للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٤٤) «ومثل هذه الألفاظ يسميها بعض الناس (مشككة)؛ لتشكيك المستمع فيها، هل هي مِنْ قبل الأسماء المتواطئة، أو مِنْ قبل المشتركة في اللفظ فقط، والمحققون يعلمون أنها ليست خارجة عن جنس المتواطئة؛ إذ واضع اللغة إنما وضع اللفظ بإزاء القدر المشترك، وإن كانت نوعًا مختصًّا من المتواطئة، فلا بأس بتخصيصها بلفظ».

تنقسم الألفاظ من حيث دلالتها على المعنى إلى:

أولاً: الألفاظ المختلفة.

الألفاظ عند اختلافها في اللفظ فهي على نوعين من حيث دلالتهما على المعاني:

-الألفاظ المترادفة: وهي الألفاظ المختلفة الدالة على معنى يندرج تحت واحد، أي أن الأسماء المترادفة اختلفت ألفاظها واتفقت معانيها ك:

• الخمر.

• والراح.

• والعقار. (١)

-المتباينة أو المتزايلة: وهي الألفاظ المختلفة الدالة على معان مختلفة بالحد والحقيقة ك:

الفرس

والذهب

والثياب (٢).


(١) انظر: معيار العلم للغزالي: ص: ٨١ ت: سليمان دنيا.
(٢) انظر: معيار العلم للغزالي: ص: ٨١ ت: سليمان دنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>