[مرصد الأحداث]
أحمد فهمي
afahmee@albayan-magazine.com
أقوال غير عابرة:
- «أثرتم فينا الدهشة، ونحن نتابع بإعجاب التطورات في تركيا، فكثير
من الناس لم يكونوا ينتظرون أن تكونوا إصلاحيين إلى هذا الحد» شيمعون بيريز
زعيم حزب العمل «الإسرائيلي» ، يتحدث لرئيس الوزراء التركي رجب
أردوغان.
[الشعب، ١٧/١٠/٢٠٠٣م]
- «إننا نسميهم خفافيش.. لأنهم يتعلقون من أرجلهم طوال النهار،
وأجنحتهم تغطي أعينهم مدَّعين أنهم لا يرون شيئاً، لكنهم في الليل ينشرون
أجنحتهم ويطيرون ليوزعوا الهمسات هنا وهناك» ريتشارد أرميتاج نائب كولن
باول، يتحدث بغضب عن جواسيس رامسفيلد في وزارة الخارجية الأمريكية.
[النيوزويك، ٧/١٠/٢٠٠٣م]
- «فكر القومية لم يحم العروبة.. لقد حمى فقط قصر العروبة مقر الرئيس
الأسبق جمال عبد الناصر» الدكتور محمد عباس.
[الشعب، ١٧/١٠/٢٠٠٣م]
- «إنني متأكد أن أصدقاء الرئيس بوش في تكساس يفتقدونه ومشتاقون إليه،
وفي العام القادم آمل أن يعود إليهم» شارلز ريس صحفي أمريكي.
[الوطن، ١/١١/٢٠٠٣م]
- «سأخبركم بشيء.. إننا حقاً بحاجة إلى العثور على بعض أسلحة الدمار
الشامل اللعينة» سياسي مقرب من بوش يتحدث عن المأزق الأخطر الذي يتهدده
في انتخابات الرئاسة.
[نيوزويك، ٧/١٠/٢٠٠٣م]
- «عندما تعطس الولايات المتحدة؛ فإننا نصاب بالبرد، لكن إن عطسنا
نحن؛ فإنه من المؤكد أنكم ستصابون بالتهاب رئوي» فرانسيس فوربس رئيس
شرطة كولومبيا، يحذر الأمريكيين من خطر المخدرات القادمة من بلاده، في
مؤتمر الاتحاد الدولي لرؤساء الشرطة.
[الوطن القطرية، ٢٥/١٠/٢٠٠٣م]
- «عندما كنت أقرأ لائحة الاتهام، وهي من ٧٠٠ صفحة، كنت ألقيها على
الأرض عدة مرات؛ حيث كانت تسبب لي المرض» مراسل الجزيرة المحتجز في
إسبانيا تيسير علوّني.
[السبيل، ٢٨/١٠/٢٠٠٣م]
- «أرقام القتلى التي يعطيها البنتاجون للذين يحملون الجنسية الأميركية فقط،
وهم الذين يجب أن يُبلغ أهاليهم، أما الأربعون ألف جندي المرتزقة الذين جاؤوا
إلى الحرب للحصول على هذه الجنسية؛ فالمعلومات المؤكدة تقول إنهم يدفنونهم
بأكياس النايلون السوداء في العراق، ولا يعلنون عنهم لا في الأرقام ولا في
الإحصائيات» الصحفي اللبناني أنيس النقاش.
[فضائية الجزيرة، برنامج حوار مفتوح، ٢٥/١٠/٢٠٠٣م]
- «منذ خمس سنوات مضت؛ قال أحد الإرهابيين إن هجوماً قد يجعل
أمريكا تهرب خلال أقل من ٢٤ ساعة، لقد أخذوا الدرس الخطأ» جورج بوش.
[الشرق الأوسط، ٢/١١/٢٠٠٣م]
أحاجي وألغاز:
رضينا بالاستعمار ...
«حدود يناير ١٩٥٦م هي حدود السودان التي لا يمكن لأحد أن يغير فيها،
فهي حدود ارتضاها الاستعمار نفسه، هناك اتفاق على ضرورة الاحتفاظ بالحدود
التاريخية للدول الإفريقية» الدكتور مصطفى الفقي.
[الخليج الإماراتية بتصرف، ٢٣/١٠/٢٠٠٣م]
نظرية الصرصور
«إنرون شركة الطاقة الأمريكية المنهارة لم تكن إلا مثالاً على نظرية
الصرصور، ومفادها: أنك إذا رأيت صرصوراً واحداً فمعناه أن عشاً كاملاً من
الصراصير يكمن في المكان» آلان سلون المحرر الاقتصادي للنيوزويك، يحلل
حجم الفساد المالي في الشركات الأمريكية الكبرى.
[نيوزويك، ١٤/١٠/٢٠٠٣م]
يحيا الصدر
قال الشيخ الكبيسي أحد الأعضاء الناشطين في جمعية العلماء المسلمين
العراقية: «أنا أؤيد حكومة مقتدى الصدر من حيث الفكرة، ومستعد لأن أهتف
باسمه.. أنا أؤيد مقتدى كفكرة، ولكننا ننتظر لنرى ما بذهنه، هل ستكون مؤلفة
من القوى الوطنية؟ إذا كان الجواب نعم؛ فأنا على استعداد للكفاح أمامه في سبيل
تحقيق ذلك» .
[السفير اللبنانية، ٢٣/١٠/٢٠٠٣م]
أقسم بالقرآن.. أن أخالف القرآن
لم يجد إلهام بن حيدر علييف الرئيس الأذربيجاني المنتخب من قِبَل أبيه لحكم
البلاد ديكتاتورياً حرجاً في أن يردد أعجب قسم رئاسة يمكن أن يتلوه حاكم جديد:
«أقسم بالقرآن أن أكون مخلصاً لتقاليد أذربيجان، ولن يهز أحد استقرار أذربيجان
الذي هو جزء من التراث الغني الذي تركه حيدر علييف، وسأسير على الدرب
السياسي لحيدر علييف» .
[الرياض، العدد ١٢٩١٤، بتصرف]
بوش يتقدم إلى الوراء
نشرت صحيفة الهيرالد تريبيون رسماً كاريكاتورياً ساخراً من قولة بوش؛
بعد تصاعد هجمات المقاومة في العراق: «كلما أنجزنا تقدماً في العراق.. زادت
الهجمات علينا» ، ويصور الرسم صحافية تجيبه على الفور: «لذا علينا أن نحد
من الإنجازات!» .
[الحياة، العدد ١٤٨٣٢]
مرصد الأخبار:
توماس فريدمان: علينا أن نحضر الجبل إلى محمد
لا يكف الصحفي الأمريكي اليهودي البارز «توماس فريدمان» عن تقديم
نصائحه المتتالية لذوي الشأن والقرار في الولايات المتحدة وغيرها، بخصوص
كيفية التعامل مع المسلمين و «الإرهاب الإسلامي» على وجه التحديد، وآخر ما
تفتقت عنه قريحة الكاتب النافذ: الدعوة إلى ضم كل من العراق ومصر إلى حلف
الناتو؛ على اعتبار أن المخاطر التي يُنتظر أن تواجه الحلف في المستقبل؛ لن
تأتي من الشرق أو من روسيا، ولكنها ستجيئ من الجنوب أي من الشرق الأوسط
وأفغانستان، ولذلك إذا كان هدف الناتو تحقيق الأمن الأوروبي؛ فينبغي ألا يقتصر
وجوده على أوروبا.
وفي اعتقاده أن العراق يحتاج إلى جيش يكون حجمه كافياً لردع إيران، ولكن
لا يكون من الضخامة بحيث يخنق الديمقراطية العراقية، ويؤدي إلى تهديد كل
المنطقة كما كان يفعل صدام بجيشه الكبير، ولن يتحقق ذلك إلا بالانضمام للحلف،
وستكون هذه القوة حامية للديمقراطية العراقية؛ مثلما يتكفل الجيش التركي بحماية
الديمقراطية في تركيا الحديثة في زعمه. أما بالنسبة لمصر؛ فيقول «فريدمان» :
«كما شرح لي اللورد روبرتسون قائد حلف الناتو؛ فإن كل الدول الأعضاء بما
فيها كندا لديها فقط ١.٤ مليون جندي، ولكن القوة التي يستطيع الحلف استخدامها
في مهام خارجية لا تتعدى ٥٥ ألف جندي، أما بقية القوات؛ فإما أنها تمارس
أعمالاً مكتبية، وإما أنها غير مدربة على أية مهمة أخرى غير البقاء الساكن في
مكان واحد بأوروبا، ولكن مصر لديها فائض في القوة البشرية العسكرية لا تدري
ماذا تفعل به، وسيؤدي إدخال مصر إلى عضوية الناتو، إلى إعطائه (الحلف)
الشخصية العربية الإسلامية التي يُحتاج إليها» .
ويختم «فريدمان» مقالته بالقول: «على كل حال أنا لم أفقد قواي العقلية،
إنني جالس هنا في رئاسة الناتو، أستمع إلى مسؤولي الحلف وهم يحدثونني عن أن
مستقبلهم في الجنوب، ولكنهم لا يملكون القوة البشرية التي تحملهم إلى هناك،
والحل سيكون سهلاً: إذا لم تكن قادراً على حمل محمد إلى الجبل، فعليك أن تحمل
الجبل إلى محمد وإلى موسى أيضاً» .
[انظر: المقالة كاملة في موقع الشعب على الإنترنت]
الخمر تأكل أوروبا:
هناك شيء جذري يحصل في أوروبا، المراهقون يشربون الخمر أكثر فأكثر،
ويشربون في سن مبكرة أكثر، أصبح معتاداً هذه الأيام أن يشرب أحدهم ١٢ كأساً
أثناء عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي ترتفع فيه الكلفة الاجتماعية لمثل هذه
الأنشطة؛ مثل القيادة تحت تأثير الخمور، والانحراف والانتحار والشجارات
وحمل المراهقات..
أما الإحصائيات فإنها مخيفة حقاً، ففي المملكة المتحدة يشرب الصغار تحت
سن ١٦ عاماً ضِعْفَ ما كان يفعل من هم في مثل سنهم قبل عشر سنوات، أما في
أيرلندا فإن ٥٩% من الرجال، و ٢٦% من النساء بين عمر ١٨ - ٢٩ عاماً
يشربون في حفلة صاخبة مرة في الأسبوع على الأقل، وفي فرنسا في عام ١٩٩٠م
كان ٤٥% ممن تراوحت أعمارهم بين ١٢ - ١٨عاماً يشربون الخمر، أما الآن فقد
وصلت هذه النسبة إلى ٧٠%، وتضاعف عدد من يشربون الخمر بين الشباب
أربعة أضعاف في ليتوانيا، وفي جمهورية التشيك، وارتفع بنسبة ٢٥% في
سلوفاكيا، أما في المجر فقد ارتفع الإدمان على الكحول بنسبة ثلاثة أضعاف منذ
انهيار الشيوعية، ومن المألوف هناك أن يتناول الأطفال كأسهم الأول في سن الـ
١٣ أو الـ ١٣ عاماً..
أما الأسباب وراء ذلك، فتشير بعض الدراسات إلى التنامي الكبير في حجم
الإعلان التجاري عن الخمور، والمهرجانات الماجنة، وتنوع المنتجات التي
تحتوي على الخمر ورخص ثمنها.. وقد تزايدت رعاية شركات صنع الخمور
أخيراً لنشاطات المراهقين الشعبية، مثل حفلات الرقص طوال الليل، والحفلات
الموسيقية، والأندية الليلية والمسابقات الرياضية.. ومن المشاهد المألوفة في مدن
أوروبا عصابات المراهقين السكارى التي تضايق الناس وتعتدي عليهم، ففي ألمانيا
تثير هذه العصابات الفوضى، ويتشاجرون ويتبولون على مداخل البيوت، ويقيمون
حفلات السكر في الشوارع، وفي روما يتجمعون على أدراج الساحات العامة،
ويحتسون الخمر، ويتحرشون بالناس وحتى الراهبات ...
أما عن الآثار السلبية الأخرى، فقد تزايدت حالات السرطان المرتبطة
بالكحول، وتضاعفت الوفيات المرتبطة بالخمر في المملكة المتحدة ٣ مرات بين
الشباب في السنوات الـ ٢٠ الماضية، وتشكل حالات الطوارئ المرتبطة بالخمور
التي يتم إدخالها إلى المستشفيات ٤٠% من المجموع الكلي، وما يقرب من ربع
حالات الوفاة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ - ٢٥ عاماً في أوروبا
الغربية سببها المباشر: الخمر.
أما في أوروبا الشرقية؛ فإن هذه النسبة تصل إلى الثلث، وتقدر الحكومة
البريطانية الكلفة المادية لإساءة استهلاك الخمور بين السكان بـ ٢٠.١ مليار جنيه
إسترليني سنوياً، منها ٧.٣ مليارات بسبب الجريمة، و٤.٧ خسائر اجتماعية
وبشرية للجريمة، ويبلغ سنوياً عن ١.٢ حالة من العنف المرتبط بمعاقرة الخمر،
وتقدر عدد أيام الغياب عن العمل بسبب الخمور ومشكلاتها بنحو ١٧ مليون يوم
عمل سنوياً.
[النيوزويك، بتصرف، ٤/١١/٢٠٠٣م]
ولايات متحدة.. أم شركات متحدة؟!
في دلالة واضحة على تحول أمريكا في عهد بوش الابن إلى الشركات
الأمريكية المتحدة؛ كشفت دراسة نشرها مركز «ببلك إنتيجرتي» «أن ٧٠
شركة أمريكية تبرعت لحملة بوش الانتخابية الأولى بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار؛
حصلت على أغلبية العقود المتاحة لتعمير العراق وأفغانستان، كما أن هذه الشركات
هي المستفيد الأول من المنح أو القروض التي تقررت في مؤتمر مدريد، ويسيطر
على عدد كبير منها كبار الساسة من صقور الإدارة الأمريكية الذين خططوا للحرب
على العراق، وأبرز هذه الشركات:
» شركة بي كيه إس إتش «: رئيس الشركة اسمه تشارلز بلاك، أحد
صقور الإدارة، على صلة وثيقة بالمؤتمر الوطني العراقي، ويفاخر بأن أصدقاء له
يحكمون بغداد الآن، وهو من المقربين لعائلة بوش وأحد أبرز المخططين لحملاتهم
الانتخابية.
» شركة نيو بريدج استراتيجيز «: من أبرز أعضاء مجلس الإدارة:
جوالبوج الذي أدار حملة الرئيس الحالي جورج بوش، وإدوارد روجرز ولاني
جريفيث اللذان عملا مع بوش الأب في فترة رئاسته.
وتنافس» نيو بريدج «شركة مماثلة أسسها بوب ليفنجستون الذي هو
الرئيس الجمهوري السابق للجنة الموازنة في مجلس النواب الأمريكي.
» شركة دين كورب فيرجينيا «: قريبة جداً من البنتاجون وتركز عملها على
تدريب القوات شبه العسكرية وصاحبها يحتل منصباً كبيراً في وزارة الداخلية
الأمريكية، أدين موظفي الشركة أثناء عملها في البوسنة بتشكيلهم لشبكات دعارة
من فتيات قاصرات، وهي تتولى حالياً حماية الرئيس الأفغاني حامد قرضاي،
ويذكر أن الأمريكيين الثلاثة الذين قتلوا في غزة قبل أسابيع من عناصرها، حيث
كانوا مكلفين بحماية رجال السفارة الأمريكية.
الشركة العالمية للتطبيقات العلمية إس إيه آي سي: الأكثر نشاطاً في بغداد،
والأكثر نفوذاً لدى البنتاجون، وهي متخصصة في صناعات الدفاع والاستخبارات،
ويضم مجلس إدارتها الجنرال واين داوننج الذي ترك منصبه في البيت الأبيض
عشية الحرب التي طالما دعا إلى خوضها، بالإضافة إلى كثير من ضباط الجيش
السابقين، ويضم المجلس أيضاً وليام أورنز، وهو عضو في مجلس سياسات الدفاع
الذي استقال ريتشارد بيرل من رئاسته.
ويذكر أن هذه الشركة هي التي دفعت رواتب» مجلس الإعمار والتطوير «
العراقي الذي رعته الخارجية الأمريكية قبل سنوات، وكانت مهمته تأمين وجه
عراقي للاحتلال، والملفت في الأمر أن الشركة واسعة النشاط في العراق تحيط
أنشطتها بسرية كاملة، كما أن نائب المدير فيها حتى أكتوبر ٢٠٠٢م ما هو إلا
ديفيد كاي الرئيس الحالي للمفتشين الأمريكيين عن أسلحة الدمار الشامل، أما نائب
رئيس الشركة حتى فبراير ٢٠٠٣م فهو كريستوفر ريان هنري، المتحول بعدها
إلى العمل مساعداً لأحد أقطاب المحافظين الجدد (دوجلاس فيث) في وزارة الدفاع.
شركتا هاليبورتون وبكتل: فالأولى وكما هو معلوم تعد بين موظفيها نائب
الرئيس ديك تشيني، والثانية توظف بين أركانها عدداً من كبار المسؤولين في
الإدارات الجمهورية السابقة: جورج شولتز، كاسبار واينبرجر، وليام كايسي،
ريتشار هيلمز، وهؤلاء جميعاً كانوا من دعاة الحرب ضد النظام العراقي البائد.
[رفعت سيد أحمد، موقع شباب مصر، الرياض ٢/١١/٢٠٠٣م]
جنود بوش يزرعون النفط في العراق
يبدو أن البنتاجون قد بدأ استراتيجية بعيدة المدى للادعاء بأحقيته في نفط
العراق، وذلك بدفن جثث القتلى الأمريكيين في مقابر سرية، ستتحول إلى حقول
نفط بعد آلاف السنين.. فقد نقلت صحيفة الوطن في عدد ٢ نوفمبر أن أحد
المصورين العراقيين اكتشف عن طريق الصدفة في منطقة أبو غريب ٤٠ كيلو
متراً غرب بغداد مقبرة أمريكية تقع بالقرب من موقع أثري يدعى عقرقوف، حيث
أفاد شهود عيان أن عربات أمريكية تصل إلى الموقع بعد الساعة الثانية عشرة من
كل ليلة مستفيدة من حظر التجوال، حيث يقوم أشخاص بمهمة الحفر، وهو ما
فسره الأهالي بأنه حفر قبور للجنود القتلى، وقال آخرون إنهم شاهدوا توابيت تنقلها
العربات الأمريكية يتم دفنها في الموقع المحاط بأسلاك شائكة، وقد شاهد المصور
بنفسه آثار الحفر، ورأى قضباناً حديدية حددت مكان الحُفر؛ مما يعني أن منفذي
تلك العملية وضعوا في اعتبارهم تثبيت إشارات للاستدلال على رفات قتلاهم،
ويعمل في الموقع موظفون، كما تتم حراسته على مدار الساعة، وتتحدث مصادر
إعلامية من العراق أن عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية يفوق المعلن بكثير،
ولكن لا تتجاسر أغلب وسائل الإعلام على التصريح بذلك بسبب الضغوط الكبيرة،
وخشية ردود الفعل..
قبل الطبع:
- بثت محطة» فوكس نيوز «الأمريكية أجزاء من شريط فيديو مدته ٢٣
دقيقة، ذكرت أنه يصوِّر بعض رجال صدام أثناء قيامهم بعمليات تعذيب،
وأظهرت اللقطات جنوداً يرتدون ملابس سوداء وهم يتلون قائمة من الاتهامات في
ميدان عام مزدحم، ثم ينفذون العقوبات التي شملت بتر الأصابع والألسنة ورمي
المدانين من مبان شاهقة، وقالت المحطة إن الشريط يُعتقد أنه صُوّر بعد عام
١٩٩٥م، ورفض الناطق الرسمي لـ» فوكس نيوز «تحديد كيفية الحصول على
الشريط، ولكنه ذكر أنه يبدو أنه صُوّر توثيقاً للتعذيب الذي يمارسه الحرس
الجمهوري.
[الرياض، ٣١/١٠/٢٠٠٣م]
- طلبت الإدارة الأمريكية من إبراهيم روجوبا رئيس كوسوفا الموافقة على
إرسال ٧٠٠ من عناصر الشرطة الألبانية في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، على
الرغم من حالة التوتر التي يمر بها الإقليم مع توقعات بقرب تسليمه إلى الصرب.
[المجتمع، العدد، ١٥٧٤]
- حذر الدكتور العراقي ظافر العاني محلل سياسي من أنه لدى أمريكا
والموساد والأحزاب العراقية العميلة قوائم بأسماء علماء العراق، وهؤلاء الآن على
قائمة الاغتيالات، وتجري تصفيتهم يومياً، ومما لا يذاع أن هناك العشرات من
علماء العراق سقطوا صرعى بيد هذه المجاميع.
[السبيل، ٢٨/١٠/٢٠٠٣م]
- عقد في موسكو مؤتمراً ضم علماء نفس ورجال دين أرثوذكس ومسؤولين
في الداخلية؛ بغرض مناقشة خطر الطوائف الدينية المتطرفة في روسيا من ٣٠٠
إلى ٥٠٠ طائفة، ووجه المؤتمر اتهاماً إلى أمريكا بالوقوف وراء انتشارها، وذكر
تقرير أنها تضم حوالي مليون شاب روسي ٧٠%؛ منهم شباب بين ١٨ و ٢٧ عاماً،
وأبرزها طائفة الخمسينيين الجدد المسيحيون الإنجيليون وطائفة شهود يهوه،
وطائفة المورمون قديسو الأيام الأخيرة وكثير منها يمتلك أسلحة.
[الوطن، ٣٠/١٠/٢٠٠٣م]
- أحدث حيل الجنود الأمريكيين للهروب من العراق؛ ما يعرف بـ» الحمل
القصدي «من قِبَل المجندات، حيث يتم بعد ثبوت الحمل إعادة المجندة إلى
الولايات المتحدة لأسباب صحية.
[السبيل، ٢٨/١٠/٢٠٠٣م]
مرصد الأرقام:
- في استطلاع مهم للرأي أجرته المفوضية الأوروبية، وحاولت التعتيم على
نتائجه، تبين أن ٥٩% من الأوروبيين يرون أن» إسرائيل «تمثل أكبر تهديد
للسلام العالمي، متقدمة في ذلك على إيران وكوريا الشمالية، وكانت النسبة في
هولندا ٧٠%، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة حسب الرأي العام
الأوروبي.
[الحياة، ٣١/١٠/٢٠٠٣م]
- أعلن المسؤول العسكري الأمريكي في العراق الكولنيل» بيل بارلي «أن
هناك أكثر من ٦٥٠ ألف طن من الذخائر يجب تدميرها في العراق، ويمكن أن
يصل الرقم إلى مليون طن، ويبلغ حجم الذخائر في الولايات المتحدة مليوناً و ٦٠٠
ألف طن، يعني أن العراق يملك أكثر من ثلث ذخيرة أمريكا، وهذا سيستغرق
خمس سنوات على الأقل لتدميره، وقامت القوات الأمريكية بتدمير ١٠٠ طن يومياً
في شهر سبتمبر الماضي.
[الوطن، ٣٠/١٠/٢٠٠٣م]
- ذكر تقرير مشترك أعدته المخابرات التركية إم آي تي ورئاسة الأركان
وجهاز الأمن العام؛ أن هناك حوالي ٣٠٠٠ جاسوس يعملون في الجنوب الشرقي
لتركيا، وخاصة في ديار بكر التي باتت تُعرف بقبلة الجواسيس، وينتمي هؤلاء
إلى أربعين دولة في مقدمتها أمريكا و» إسرائيل «وروسيا.
[مفكرة الإسلام، ٢١/١٠/٢٠٠٣م]
- في دراسة أعدها المجلس القومي المصري للسكان؛ تبيَّن أن ثلث الشباب
المصري لا يتمكنون من الزواج إلا بعد سن الثلاثين، وكانت المعوقات المادية
تمثل ٤٨% من أسباب التأخير.
[محيط، ٢٢/١٠/٢٠٠٣م]
- نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية تقريراً سرياً للمخابرات، يفصح عن
القلق الشديد من انتشار الإسلام في فرنسا، حيث يعلن حوالي ثلاثين إلى خمسين
ألف فرنسي إسلامهم سنوياً.
[آفاق عربية، ١٦/١٠/٢٠٠٣م]
- عالمياً: يقتل الجوع طفلاً دون العاشرة كل سبع ثواني، وتقتل الحصبة
ألفي طفل يومياً دون الخامسة، بينما يعاني ٥٦% من البالغين الأمريكيين من زيادة
الوزن والبدانة.
[الجزيرة نت، ١٨ - ٢٢ - ٢٩/١٠/٢٠٠٣م]
ترجمات عبرية خاصة بالبيان:
محمد زيادة
أخبار:
مهزلة أمنية وأخلاقية داخل الجيش الإسرائيلي
» إن قيام جندي بتصوير مجندة داخل حمام المجندات، وتوزيع الفيلم على
مواقع الإنترنت الإباحية؛ ليس مجرد جريمة أخلاقية جنسية، بل يكشف عن مهزلة
أمنية تطرح سؤالاً مهماً: كيف تمكن من قام بهذا العمل من إدخال كاميرات
التصوير عالية التقنية، كما يتضح من الفيلم، إلى داخل الوحدة العسكرية بل
والتجول بها حتى وصوله إلى وحدة السيدات؟ بصرف النظر عن دوافع العمل
الذي يبدو أنه كان بدافع الانتقام كما قال بعض المحللين العسكريين.
[صحيفة معاريف، ٢٩/١٠/٢٠٠٣م]
السرطان يأكل الصهاينة
أكدت وزارة الصحة اليهودية أن ١ من ٣ أشخاص «إسرائيليين» يُصابون
بالسرطان، وأن امرأة «إسرائيلية» من بين كل ثمانية يُصبن بالمرض نفسه،
ويتفشى سرطان الثدي بين النساء، فيما ينتشر سرطان المعدة في الذكور
«الإسرائيليين» ، ويهدد ذلك بكارثة اجتماعية على مدار السنوات العشر القادمة،
في الوقت الذي تبلغ فيه معدلات الإصابة بين الفلسطينيين ١ من بين ٣٢ شخصاً،
ويبلغ عدد الموتى «الإسرائيليين» جراء المرض سنوياً حوالي ١٢٠٠ شخص،
فيما وصل عدد المصابين الفعليين بالمرض حسب البيان ٢٣ ألف شخص.
[صحيفة يديعوت آحرونوت، ٢٢/١٠/٢٠٠٣م]
تصريحات:
- «نطالبك بالاستمرار في خططك نحو محاربة» الإرهابيين «بيد من
حديد، فما تقوم به الآن هو حرب مقدسة ضمن تاريخ حروب اليهود المقدسة على
مر التاريخ، ونؤيد محاولتك الأخيرة الشجاعة بضرب موقع» للإرهابيين «في
سوريا من أجل كبح جماحها» .
وثيقة الحرب التي قدمها الحاخامات لشارون عبر إذاعة المستوطنين: «إن
الفلسطينيين منشغلون بهدف واحد فقط؛ هو كيف يبيدون الشعب الإسرائيلي، فما
المانع في أن تقوم قواتنا بما قامت به دول الحلفاء ضد ألمانيا في الحرب العالمية
الثانية؟! علينا أن نقوم بقصف المدن التي يخرج منها (الانتحاريون) الفلسطينيون»
[د. موشيه روزنفلت موقع يشع نيوز العبري الخاص بالمستوطنين، ٢٧/١٠/٢٠٠٣م]
- «خلال احتفالات المواطنين بعيد رأس السنة العبرية؛ وردت معلومات
إلينا حول قيام جمعية» بتحاون ليف «افتح قلبك الخيرية بتوزيع مواد غذائية
منتهية الصلاحية للفقراء من المواطنين الإسرائيليين على اعتبار أنها تبرعات من
رجال الأعمال والأغنياء اليهود، هؤلاء الأغنياء في عالم آخر؛ فنحن نريد الطعام
وهم يريدون زيادة شهرتهم، ونيل الضمانات الحكومية لمزيد من الاستثمار دون
تكاليف باهظة؛ بزعم أنهم يقدمون جزءاً من أرباحهم كتبرعات للفقراء» .
[صحيفة معاريف، ١٩/١٠/٢٠٠٣م]
أخبار التنصير:
أبو إسلام أحمد عبد الله
اجتماع أرثوذكسي إقليمي في لبنان
اجتمع في الفترة من ١٥ - ١٧ أكتوبر في لبنان رؤساء الكنائس الأرثوذكسية
الشرقية الثلاث في المنطقة العربية، المصرية والسريانية والأرمنية، برئاسة كل
من أنبا شنودة بابا الإسكندرية، والبطريرك أغناطيوس زكا الأول عيواص
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاثوليكوس «أرام الأول» كاثوليكوس
الأرمن الأرثوذكس لبيت كليكيا، والاجتماع هو السادس في سلسلة الاجتماعات
الحوارية التي بدأت عام ١٩٩٨م، لحل المشكلات العقدية بين الكنائس الثلاث،
والتعاون فيما بينها لتنشيط حركة التنصير من ناحية، ومقاومة الزحف التنصيري
الغربي في المنطقة من ناحية أخرى، والذي يسبب إزعاجاً كبيراً للكنائس الشرقية؛
بسبب الممارسات التي يعتبرونها هرطقات مخالفة للتقاليد.
[بيروت، ١٥/١٠/٢٠٠٣م]
(٢٥ عاماً على تأسيسه)
احتفال الاتحاد العالمي لتخريج المنصرين
احتفل «الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة» في قبرص بمرور ٢٥ عاماً على
واحد من أنشطته المتعددة في التنصير، وهو نشاط «الحلقات الدراسية» الذي
يعتبر مؤسسة مستقلة مالياً وإدارياً، ويعتبر هذا الاتحاد (الأرثوذكسي) من أكبر
المنظمات النصرانية التي تتعامل مباشرة مع جميع الملل والطوائف الكنسية في بلاد
المسلمين، وتعقد سنوياً عشرات المؤتمرات والدورات والحلقات الدراسية لإعداد
المناهج ورصد الأنشطة والقرارات التعليمية في المنطقة، ويتركز الهدف الأول
لهذا الاتحاد في تخريج دفعات من الشباب «المشبعين بالفكر المسكوني الكنسي» ،
والعمل في مجال الإرساليات التنصيرية داخل البلاد الإسلامية.
[وطني، ١٩/١٠/٢٠٠٣م]
علماء الإسلام في نيجيريا
يوقفون حملة تطعيم مريبة للأطفال
استجابة لدعوى تقدم بها علماء المسلمين في شمال نيجيريا؛ أوقف المسؤولون
حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بعد أن تأكد للعلماء حسب تقارير علمية
حصلوا عليها؛ أن التطعيم ملوث بفيروسات تسبب أمراضاً مثل السرطان والإيدز،
وأنه جزء من خطة أمريكية صليبية سرية ضد إفريقيا، لنشر الإيدز والعقم بين
السكان المسلمين للحد من زيادة أعدادهم، من جانبها رفضت منظمة الصحة العالمية
هذه الاتهامات قائلة إن التطعيم آمن تماماً.
[بي بي سي، ٢٧/١٠/٢٠٠٣م]