(٢) المرجع السابق، ص: ١٨، وانظر كيف اكتسب التعليم الناشئ صفة العمومية! . (٣) تاريخ الصحافة الإسلامية، أنور الجندي، ج ١ ص: ٢٧١. (٤) مقدمات العلوم والمناهج أنور الجندي، ج ٦: ص ٣١٩- ٣٢٠، دار الأنصار القاهرة. (٥) أنور الجندي، المصدر السابق ج ٦، ص ٣٣٢، وإن كان في العبارة شيء من المبالغة الأدبية، لكن ما فعله دنلوب كان في الحقيقة أخطر من الوصف، ومن ذلك أنه اتبع سياسة (أجلزة التعليم المصري) ليغرب الطالب المصري عن مجتمعه ولغته ودينه؛ حتى إنه كان يتلقى قواعد اللغة العربية باللغة الإنجليزية! . (٦) سن كرومر ودنلوب سنة متبعة من مدارس الاستعمار الغربية ويعد دنلوب واضع المخطط الأساسي لتغريب التعليم والتربية وإقصاء الإسلام وتاريخه واللغة العربية عن برامج التعليم في المدرسة المصرية، وهو أيضاً المنفذ المشرف لسنوات طويلة، وقد تكررت هذه الصورة؛ فالمارشال ليوتي والكاردينال لافيجري في المغرب هما تكرار نموذج كرومر ودنلوب في مصر. (٧) سيطر التعليم الاستعماري الوطني في مصر وسوريا والعراق والسودان وليبيا وتونس وفلسطين والجزائر ومراكش من الأقطار العربية كما سيطر تعليم الإرساليات الأجنبي في هذه الأقطار أيضاً؛ وسيطرة بعضه واضحة في تركيا وإيران والهند وإندونيسيا والملايو، وكانت أبرز مراكزه في بيروت واستنبول والقاهرة وقد حقق الاستعمار أهدافه في السيطرة على العالم الإسلامي عن طريق التعليم عندما لم تمر سنوات قليلة حتى أخرج ثماره ممن تولوا أمور البلاد وقيادتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. (٨) كانت سياسة عبد الناصر تهدف إلى تقليص دور الأزهر مع الوقت؛ فحل هيئة كبار العلماء واستولى على أوقافه، وحين لم يستطع اللعب في المناهج في ظل أزمته مع الإخوان كان الحل هو خلط العلوم الشرعية بالعلوم المدنية لتختلط على الطالب وتثقل كاهله فلا ديناً حفظ ولا دنيا. (٩) انظر: اختراق الأمن الوطني المصري رؤية فسيولوجية، عبد الخالق فاروق، ص: ٢٣ ٢٤ مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر. (١٠) مجلة المنار القاهرة عدد: ٤ مارس ١٩٨٥م ص ٨٧ عن المصدر السابق ص: ٢٠، مارست الولايات المتحدة نشاطها في اختراق النظم التعليمية والثقافية وغزوها حيناً عبر سفارتها التي تحمل علمها، وعبر جامعتها الأمريكية بالإضافة إلى سفارتها التي امتطتها حيناً لتخدم أهدافها «اليونسكو» والتي ترقع شعار الأمم المتحدة، وللاطلاع على طرف من هذه الأنشطة انظر المصدر السابق، ومحمد محمد حسين: حصوننا مهددة من داخلها، وسلسة المؤامرة على التعليم وخاصة الجزء الثالث. (١١) نقلاً عن مقدمة العلوم، أنور الجندي، ج ٦ ص: ٣٥٨. (١٢) عن السابق ج ٦ ص: ٣٣٩. (١٣) ثقافتنا في إطار النظام العالمي الجديد، نقلاً عن فوزي محمد طايل، ص: ٣٠ مركز الإعلام العربي. (١٤) صرح أحد وزراء التعليم الذين قاموا بتقليص مادة اللغة العربية والدين في وزارته بأن فرض تعلم طلبة المرحلة الابتدائية اللغة الإنجليزية مسألة أمن قومي. (١٥) عبد الخالق فاروق، مصدر سابق، ص ٢٥ ٢٦. (١٦) التحديات التربوية للأمة العربية، د. أحمد المهدي عبد الحليم، ص ٩٥، دار الشروق. (١٧) مستقبل التعليم قبل الجامعي في مصر، سعيد إسماعيل علي، ص ٢، كراسات استراتيجية رقم ٨٣ مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. (١٨) انظر: الوظيفة العقيدية للدولة الإسلامية، حامد عبد الماجد قويسي، ص ٤٩٩ - ٥٠٠، دار التوزيع والنشر الإسلامية. (١٩) بالمناسبة فإن عدداً غير قليل من وزراء التعليم في مصر كانوا من الحقوقيين وليسوا تربويين، وهي مسأل جديرة بالتأمل! (٢٠) انظر: الأبعاد السياسية لتطوير التعليم في مصر، هبة رؤوف عزت، مجلة منبر الشرق م: ٣، العدد: ١١ نقلاً عن التحديات التربوية للأمة العربية مرجع سابق ص ٩٧ ٩٨، وانظر كيف بدأ الأمر يخلط المرجعية الإسلامية بالعربية، ثم همشت المرجعية الإسلامية، ثم أزيلت واستبدلت بخلفية إسلامية عامة، وحتى هذه الخلفية لم يرد العلمانيون لها أن تبقى! (٢١) انظر: أحوال مصرية، ص ١١٤ العدد التاسع، السنة الثالثة. (٢٢) نقلاً عن المؤامرة على التعليم والمعلم، ص٩٣، رقم ٣ ضمن سلسلة المؤامرة على التعليم، دار الوفاء، وهي سلسلة تكشف قدر الجرائم التي اتخذت في مجال التعليم في حق الأجيال القادمة. وفي هذا المجال أيضاً انظر كتاب اختراق الأمن القومي المصري السابق الإشارة إليه.