وقال الذَّهبيُّ في سير الأعلام" (١٤/ ١٦٨، و ١٦٩، و ١٧٢): الحافظُ، الحُجَّة، العلَّامة … صاحب المصنَّفات … وكان من أئمة هذا الشَّأن … وهو حافظٌ صدوقٌ".
وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٠٦): "الحافظ … طوَّف البلاد، وصنَّف التصانيف … ورحل الحفّاظ إلى عسكر مكرم للقيه، وكان أحد الحفاظ الأثبات".
وقال أيضًا في تذكرة الحفاظ، (٢/ ٦٨٨ و ٦٨٩): "الإمامُ رحلة الوقت … صاحب التصانيف … ولعبدان غلطُ ووهمٌ يسير، وهو صدوقٌ".
وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ كما في "تاريخ بغداد" (١١/ ١٧): "سمعت حمزة بن محمد، يقول: سمعت عبدان، يقول: دخلت البصرة ثماني عشرة مرة من أجل حديث أيوب السختيانيِّ كلما ذكر لي حديثًا من حديثه دخلت إليها بسببه".
وقال أيضًا كما في تاريخ دمشق" (٢٧/ ٥٦، و ٥٧): سمعتُ حمزة يقول: سمعت عبدان يقول: "جمعتُ ما يجمعه أصحاب الحديث إلا شيئين فإني لم أجمعهما: حديث مالك بن أنس، وحديث أبي حصين، فأمّا حديث مالك فإنه لم يكن عندي "الموطأ" بعلو عن أحد، وأما