إلى شاذان الفارسيّ، فلم يلحقه فعطف إلى أحمد بن أبي عاصم بأصبهان، ثمَّ جائني، فقال: فاتني شاذان، وذهبت إلى ابن أبي عاصم لأكتب عنك حديثهم لأنك مليءٌ بهم. فأخرجت إليه حديثهم، وقاطعته كل يوم على مائة حديث، أقرأه عليه من حديث البصرة".
وقال أحمد بن كامل القاضي كما في "تاريخ بغداد" (١١/ ١٧): "كان في الحديث إمامًا".
وقال الخطيب في "التاريخ" (١١/ ١٦): "كان أحد الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب … روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد وحدَّث بها".
وكذا قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (١١/ ٢٠٢).
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٥١): "أحد الحفاظ المجوِّدين المكثرين، قدم دمشق نحو سنة أربعين ومئتين فسمع بها … ".
وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (٢/ ١٠٤): "كان أحد أئمة الحديث، وممن رحل إليه في جمعه، وتعب في طلبه، وكان من الحفَّاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب".
وقال أيضًا في (٢/ ١٠٤): "من علماء المسلمين وأئمتهم، كان فاضلًا رحل إلى العراق والشَّام، وصنَّف التصانيف، وسمع منه