وقال الحافظ الذهَبِيُّ في سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٢٦٣): "العلَّامة، الحافظُ … كان بحرًا لا تُكَدِّره الدِّلاء … له كتاب نفيس في "الجرح والتعديل"، أربع مجلدات، وكتاب "الرد على الجهمية"، مجلد ضخم، انتخبت منه، وله "تفسير" كبير في عدة مجلدات، عامته آثار بأسانيده، من أحسن التفاسير … وله كتاب "العلل" مجلد كبير".
وقال أيضًا في تذكرة الحفاظ، (٣/ ٨٢٩): الإمامُ الحافظُ، الناقدُ، شيخ الإسلام.
وقال الحافظ يحيى بن منده كما في سير الأعلام" (١٣/ ٢٦٤، و ٢٦٥): "صنَّف ابن أبي حاتم "المسند" في ألف جزء، وكتاب "الزهد"، وكتاب "الكني"، وكتاب "الفوائد الكبير"، و "فوائد أهل الري"، وكتاب "تقدمة الجرح والتعديل"".
وقال والده كما في سير الأعلام، (١٣/ ٢٦٥): "ومن يقوى على عبادة عبد الرحمن، لا أعرف لعبد الرحمن ذنبًا".
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٣٥/ ٣٥٧): "أحد الحفاظ … صنَّف كتاب "الجرح والتعديل" فأكثر فائدته، رحل في طلب الحديث".
وقال أبو الحسن الخوارِزمِيُّ كما في تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣٦١):