للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حجاج بن المنهال، كما سيأتي قريبًا، كما قال السيوطي في "ألفية المصطلح":

وَتَارَةً فِي اسْمٍ فَقَطْ ثُمَّ السِّمَهْ … حَمَّادُ لابْن زَيْدِ وَابْنِ سَلَمَهْ

فَإِنْ أَتَى عَنِ ابْنِ حَرْبٍ مُهْمَلَا … أَوْ عَارِمٍ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ جُعِلَا

أَوْ هُدْبَةٍ أَوِ التَّبُوذَكيِّ أَوْ … حَجَّاجٍ اوْ عَفَّانَ فَالثَّانِي رَأَوْا

ومنها: أن أنسًا أحد المكثرين السبعة، روى -٢٢٨٦ - حديثًا، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، مات سنة ٩٣، وقيل: ٩٢، وقيل: غير ذلك، وقد جاوز المائة. والله تعالى أعلم.

فائدة: كثيرًا ما يقع الاشتباه بين حماد بن سلمة، وحماد بن زيد إذا وقعا في السند مهملين، ولا يميز بينهما إلا بالقرينة.

وقد عقد الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه "سير أعلام النبلاء" في آخر ترجمة حماد بن زيد فصلًا خاصًا بهذا مُهِمًّا جدًّا،

ألخصه هنا لغزارة فوائده، قال رحمه الله:

[فصل]: اشترك الحمادان في الرواية عن كثير من المشايخ، وروى عنهما جميعًا جماعة من المحدثين، فربما روى الرجل منهم عن حماد، لم ينسبه، فلا يعرف أيّ الحمادين هو إلا بقرينة، فإن عَرِيَ السند من القرائن، -وذلك قليل- لم نقطع بأنه ابن زيد، ولا أنه ابن سلمة، بل نتردد، أو نقدره ابن سلمة، ونقول: هذا الحديث على شرط مسلم؛ إذ مسلم قد احتج بهما جميعًا.