[(١٩٥) حديث: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك) - وفي رواية (بأخيك) -.]
(ضعيف) …
رواه الترمذي (٢٦٢١)، والبيهقي في "الشعب"(٥/ ٣١٥) رقم (٦٧٧٧)، والطبراني في "الكبير"(٢٢/ ٥٣) رقم (١٢٧) و"الأوسط"(٤/ ٤٤٥) رقم (٣٧٥١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" مع "فتح الوهاب" رقم (٥٨٤)، والمزي في "تهذيب الكمال"(٣/ ٣٤٠) رقم (٥٦٠)، وابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/ ٥٢٨) رقم (١٧٥٥) عن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-.
قال ابن الجوزي في "الموضوعات": هذا الحديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إسناده: عمر بن إسماعيل: لا يعد.
قال يحيى: ليس بشيء، كذَّاب، رجل سوء خبيث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقد رواه أبو حاتم بن حبان من حديث القاسم بن أمية الحذاء عن حفص بن غياث، وقال: لا يجوز الاحتجاج بالقاسم.
قال: وهذا لا أصل له من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.