[(١٩) قصة: (ضرب عمر -رضي الله عنه- لأخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد رضي الله عنهم لما أسلما).]
(منكرة)
قال السيوطي -رحمه الله- في "تاريخ الخلفاء"(ص: ١٠٠ - ١٠١): وأخرج ابن سعد، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقي في "الدلائل" عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: خرج عمر متقلداً سيفه، فلقيه رجل من بني زهرة فقال: أين تعمد يا عمر؟ فقال: أريد أن أقتل محمداً، قال: وكيف تأمن من بني هاشم، وبني زهرة، وقد قتلت محمداً؟ فقال: ما أراك إلا قد صبأت، قال: أفلا أدلك على العجب؟ إن ختنك سعيداً وأختك قد صبآ وتركا دينك، فمشى عمر، فأتاهما وعندهما خبَّاب، فلما سمع بحس عمر توارى في البيت، فدخل، فقال: ما هذه الهينمة؟ وكانوا يقرؤون طه، قالا: ما عدا حديثاً تحدثناه بيننا، قال: فلعلكما صبأتما، فقال له ختنه سعيد بن زيد: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، فوثب عليه عمر فوطئه وطئاً شديداً، فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمى وجهها، فقالت وهى غضبى: وإن كان الحق في غير دينك (إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) فقال عمر: أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه، وكان عمر يقرأ الكتاب، فقالت أخته: إنك نجس، وإنه لا يمسه إلا المطهرون قم فاغتسل … إلخ القصة.