رواه ابن ماجه (١٣٣٧) وأحمد في "الزهد"(ص: ١٣٥)، وأبو يعلى في "مسنده"(١/ ٣٣٠) رقم (٦٨٥)، والبيهقي في "الشعب"(٢/ ٣٦٢) رقم (٢٠٥١)، و"السنن الكبرى"(١٠/ ٢٣١) عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-.
ولفظه:(إن هذا القرآن نزل بحزن وكآبة فإذا قرأتموه فابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا).
وفي إسناده: أبو رافع، وهو إسماعيل بن رافع الأنصاري، وهو ضعيف كما في "التقريب"، والوليد بن مسلم وهو مدلس.
وضعَّف الحديث: العلامة الألباني في "الضعيفة"(٦٥١١)(١).
وذكره العجلوني في "كشف الخفاء"(١/ ٢٩) رقم (٤٢).
التعليق:
قلت: ترتيل القرآن والتغني به وتحسين الصوت عند قراءته والخشوع أمر مطلوب، وقد دلت عليه أدلة أخرى، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر بتحسين
(١) وانظر كذلك "ضعيف الجامع" (٢٠٢٥)، و"ضعيف سنن ابن ماجه" (٢٥٠)، و"الترغيب والترهيب" (٢/ ٥٩٦) رقم (٨٧٧) ترتيب مشهور بن حسن.