ب - وعن ربيعة بن عثمان قال:«جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه فقال بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لنعمان: لو نَحَرْتَها فأكلناها، فإنا قد قَرِمْنا إلى اللحم، ويَغْرَم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمنها»، قال: فنحرها النعيمان ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح: «واعقراه يا محمد» فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال:«مَن فعل هذا؟» قالوا: «النعيمان» فاتبعه يسأل عنه، فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسَّعَفَ، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول:«ما رأيته يا رسول الله» وأشار بأصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله