تلك أبرز مباحث الكتاب، وإني لأرجو الله أن أكون قد وفيت الباب حقه ولا أُبَرِّئُ نفسي من النقص والخطأ، إذ البضاعة مزجاة، والجهد قليل والموطن ناءٍ.
والظَّنُّ بالقارئ الكريم إقالة العثرة، واتخاذ العذر، وإصلاح الخطأ، ورحم الله القائل:
إن تجد عيبًا فَسُدَّ الخللَ ... جلَّ من لا عيب فيه وَعَلا
والله أسأل أن يتقبل هذا الجهد بقبول حسن، وأن يُنَمِّيَهُ عنده، وأن يكتب لي به أوفر الحظ والنصيب {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. والله أعلى وأعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.