رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصفُّ عبد الله وعبيد الله من بني العباس ثم يقول:«مَن سبق إليَّ فله كذا وكذا»، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبِّلهم».
ففي الحديث استحباب ملاطفة الصغير وتقبيله لا سيما إذا كان من الأقارب، قاله الساعاتي.
سابعًا: عن أنس - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:«يا ذا الأُذنين».
قال أبو أسامة «أحد رواته»: «يعني يمازحه».
قال البيجوري: «لأن في التعبير عنه بـ (يا ذا الأُذنين). مباسطة وملاطفة حيث سمَّاه بغير اسمه، مما قد يوهم أنه ليس له من الحواس إلا الأذنان، أو أنه مختص بهما فهو من جملة مزحه، ولطيف أخلاقه - صلى الله عليه وسلم -».
ثامنًا: وعنه - رضي الله عنه - مرفوعًا قال:«كان - صلى الله عليه وسلم - يلاعب زينب بنت أم سلمة وهو يقول: «يا زوينب، يا زوينب» مرارًا.