ومثله حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال:«رأيت الحسن والحسين على عاتقي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: نعم الفرس تحتكما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ونعم الفارسان».
وعند الطبراني في «الأوسط»، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي فكان يمسكهما حتى لا يَقَعَا، فقال عمر:«نعم المطيَّة مطيتكما»، وعند أبي يعلى أن الصحابة - رضي الله عنهم - إذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما .. ».
بل ربما صعد أحدهما على بطنه - صلى الله عليه وسلم - فبال عليه وهو نائم فلا يُزْرِمُهُ حتى يقضي بوله.
ومن ذلك ما رُوي أن الحسين صعد على بطن النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع ذكره في سُرَّتِهِ، فبال، فأرادت زينب بنت جحش - رضي الله عنها - أن تحُطَّه عن بطنه فَنَهَاهَا النبي - صلى الله عليه وسلم - ... في حديث أطول من هذا ..
وفيه:« ... ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ... ».