وقد رضي من مهرها بدعوة خالصة إن وافقت قبولًا واستحسانًا، وبرد جميل إن كان حظها احتقارًا واستهجانًا، والمنصف يهب خطأ المخطئ لإصابته وسيئاته لحسناته، فهذه سُنَّة الله في عباده جزاءً وثوابًا. ومَن ذا الذي يكون قوله كله سديدًا، وعمله كله صوابًا، وهل ذلك إلا المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، ونطقه وحي يُوحى». وسميته «مَرْوِيَّاتُ الْمُزَاح والدّعَابَة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة» وجعلت أبوابًا وفصولًا دونك تقسيمها:
١. الباب الأول: فيه ذكر معنى المزاح والدعابة لغة ومما اشتقتا وأقوال أهل اللغة في تصريفهما.
٢. الباب الثاني: أقوال السلف في ذم المزاح مطلقًا.
٣. الباب الثالث: أدلة القائلين بتحريمه والرد عليهم.
٤. الباب الرابع: الرخصة في بعض المزاح بشروطه.
٥. الباب الخامس: مزاح النبي - صلى الله عليه وسلم - وحُسن خلقه.
وفيه فصول:
١) الفصل الأول: في مزاحه - صلى الله عليه وسلم - مع أهله.
٢) الفصل الثاني: في مزاحه - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه.
٣) الفصل الثالث: في مزاحه - صلى الله عليه وسلم - مع الصبيان.
٦. الباب السادس: في مزاح الصحابة والسلف ودعاباتهم.