للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروت عائشة (١) أنه أعتم بها حتى ذهب عامة الليل، فثبت أن الليل كله وقت لها.

وروى بسنده عن نافع بن جبير (٢)، قال: كتب عمر إلى أبي موسى وصلِّ العشاء أي الليل شئت ولا تُغفِلها.

وعند أبي داود (٣) من حديث أبي قتادة مرفوعا: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقت أخرى"، وإسناده على شرط مسلم.

ورواه الترمذي (٤) من هذا الوجه، ولفظه مثله إلا قوله: "في اليقظة وبعده" فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها" ثم قال: حسن صحيح، رواه مسلم (٥) بنحوه في قصة نومهم عن صلاة الفجر، ولفظه: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه، فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها".

(١١٢) حديث: "إن الله زادكم صلاة، فصلوها ما بين العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر".

قلت: هكذا رأيت في نسخ هذا الشرح.

وفي الهداية: "إن الله زادكم صلاة ألا وهي الوتر" قال الزيلعي: في تخريج أحاديث الهداية.

قلت:

رواه أبو داود (٦)، ................................


(١) شرح معاني الآثار (٩٤٦) (١/ ١٥٧).
(٢) شرح معاني الآثار (٩٥٦، ٩٥٧) (١/ ١٥٩).
(٣) سنن أبي داود (٤٤١) (١/ ١٦٩).
(٤) سنن الترمذي (١٧٧) (١/ ٣٣٤).
(٥) صحيح مسلم (٦٨١) (١/ ٤٧٣).
(٦) سنن أبي داود (١٤٢٠) (١/ ٥٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>