للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والترمذي (١)، وابن ماجه (٢) من حديث خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله فقال: "إن الله أمدكم صلاة هي لكم خير من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر".

قلت: وهذا كما ترى ليس فيه أمرٌ، وإنما أقرب الألفاظ إلى ما ذكر ما

رواه الحاكم في المستدرك (٣)، عن عمرو بن العاص، سمعت (أبا بصرة الغفاري) (٤) يقول: سمعت رسول الله يقول: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح". وأخرجه الطحاوي (٥). ولا أعلم لفظة فصلوها في كذا إلا في هذا الحديث، فاحفظه. وفي سنده ابن لهيعة لكن له متابعات عند الطبراني (٦) وأحمد (٧).

(١١٣) حديث "أسفروا بالفجر" وفي رواية "نوروا بالفجر فإنه أعظم للأجر".

(عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله : "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر") (٨). رواه أصحاب السنن الأربعة (٩)، وقال الترمذي: حسن صحيح، ولفظ أبي داود (١٠) (١١): "أصبحوا بالفجر" ................................


(١) سنن الترمذي (٤٥٢) (٢/ ٣١٤).
(٢) سنن ابن ماجه (١١٦٨) (١/ ٣٦٩).
(٣) المستدرك على الصحيحين (٦٥١٤) (٣/ ٥٩٣).
(٤) في (م) أبا نضرة الغفاري.
(٥) شرح معاني الآثار (٢٤٩٩) (١/ ٤٣٠).
(٦) المعجم الكبير للطبراني (٢١٦٧) (٢/ ٢٧٩).
(٧) مسند أحمد (٢٣٨٥١) (٣٩/ ٢٧١)، (٢٧٢٢٩) (٤٥/ ٢٠٤).
(٨) ما بين المعقوفتين ليست في (م).
(٩) سنن الترمذي (١٥٤) (١/ ٢٨٧)، سنن النسائي (٥٤٨) (١/ ٢٧٢).
(١٠) سنن أبي داود (٤٢٤) (١/ ١٦٢) لكن بلفظ (أصبحوا بالصبح).
(١١) انتهت هنا الورقة (١٨ / ب) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>