للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له وجاء". متفق عليه (١).

(١٦٨١) قوله: "في أكل الميتة، ولا يجوز الامتناع عنه إذا تعين لإحياء النفس، روى ذلك عن مسروق، وجماعة من العُلماء والتابعين".

(١٦٨٢) قوله: "نزل في التفكه: ﴿لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ﴾ ".

عن ابن عباس: "أن رجلًا أتى النبي فقال: يا رسول الله، إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء، وأخذتني شهوتي، فحرمت علي اللحم، فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٨٧) وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا﴾. أخرجه الترمذي (٢).

(١٦٨٣) قوله: "واتخاذ ألوان الأطعمة، ووضع الخبز على المائدة أكر من الحاجة سرف، لأنه عده من أشراط الساعة، وعن عائشة أن النبي نهى عن ذلك".

(١٦٨٤) حديث: "أكرموا الخبز فإنه من بركات السموات والأرض".

عن عبد الله بن أم حرام، قال: "صليت القبلتين، وسمعت رسول الله يقول: أكرموا الخبز، فإن الله أنزل له من بركات السماوات، وسخر له بركات الأرض، ومن تتبع ما سقط من السفرة غفر له". رواه البزار (٣)، والطبراني (٤)، وفيه ضعف.

وعن أبي سكينة: "أن النبي قال: أكرموا الخبز، فإن الله أكرمه، فمن أكرم الخبز أكرمه الله". رواه الطبراني (٥)، وفيه خلف بن يحيى قاضي الري، وهو ضعيف،


(١) صحيح البخاري (٥٠٦٦) (٧/ ٣) - صحيح مسلم (٣ - ١٤٠٠) (٢/ ١٠١٩).
(٢) سنن الترمذي (٣٠٥٤) (٥/ ٢٥٥).
(٣) كشف الأستار عن زوائد البزار (٢٨٧٧) (٣/ ٣٣٤).
(٤) مسند الشاميين للطبراني (١٥) (١/ ٣٢).
(٥) المعجم الكبير (٨٤٠) (٢/ ٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>