للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأبو سكينة، قال ابن المديني: لا صحبة له.

(١٦٨٥) حديث: "ما استخف قوم بالخبز إلا ابتلاهم اللّه بالجوع، ومن إكرام الخبز أن لا ينتظروا الإدام إذا حضر) (١) ". ولابن ماجة (٢)، من حديث عائشة: "أن رسول الله دخل البيت، فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها ثم أكلها، وقال: يا عائشة، أكرمي كريمًا، فإنها ما نفرت عن قوم قط، فعادت إليهم".

(١٦٨٦) قوله: "ألق عنها الأذى ثم كلها".

عن جابر قال: قال رسول الله : "إذا وقعت اللقمة من يد أحدكم، فليمسح ما عليها من الأذى، وليأكلها". رواه مسلم (٣)، والترمذي (٤)، وابن ماجة (٥).

(١٦٨٧) قوله: "سنن الطعام: البسملة في أوله، والحمد له في آخره فإن نسي البسملة في أوله، فليقل إذا ذكر: بسم اللَّه على أوله وآخره، وبجميع ذلك ورد الأثر".

عن (حذيفة) (٦) قال: "كنا إذا حضرنا مع رسول الله طعامًا لم نضع أيدينا، حتى يبدأ رسول الله فيضع يده. رإنا حضرنا معه مرة طعامًا، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يرفع فذهب ليضع يده فأخذ بيده، فقال رسول الله : إن الشيطان ليستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها، فأخذت بيدها،


(١) ليس في (م).
(٢) سنن ابن ماجة (٣٣٥٣) (٢/ ١١١٢).
(٣) صحيح مسلم (١٣٥ - ٢٠٣٣) (٣/ ١٦٠٧).
(٤) سنن الترمذي (١٨٠٢) (٤/ ٢٥٩).
(٥) سنن ابن ماجة (٣٢٧٩) (٢/ ١٠٩١).
(٦) في (م): أي حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>