(٢) سنن الترمذي (٢٤٧٨) (٤/ ٦٤٩).(٣) سنن ابن ماجة (٣٣٥٠) (٢/ ١١١).(٤) في (م) كلام غير مفهوم، وبعد البحث وجدت نصًا شبيهًا به لعله ما قصده قاسم، وربما أصابه بعض التحريف عند النسخ - في (شعب الإيمان) للبيهقى (٤٤١٤) (٦/ ٤٠٨) - و (الزهد والرقائق) لابن المبارك (١٣٣٧) (١/ ٤٧٠) (دَخَلْنَا عَلَى هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، فَقَالَ: إِنَّ دَجَاجَةَ كَانَ مِنْ أَصحَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب، وَإنَّهُ قَالَ: اتَّخَذَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، ظُلَّةً يَقِيلُ فِيهَا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ نَفْسِيِ مَطِيَّتي، فَإِنْ لَمْ أَرْفُقْ بِهَا لَمْ تُبَلِّغْنِي").ونص ابن المبارك أخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ بَلَّغَهُ عَنْ دَجَاجَةَ، وَكَان مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يَعْتَزِلُ الصِّبْيَانَ لِئَلَّا يَسْمَعَ أَصْوَاتَهُمْ، فَيَقِيلُ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنَّ نَفْسِي مَطِيَّتِي، وَإِنْ لَمْ أَرْفِقْ بِهَا لَمْ تُبَلِّغْنِي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute