للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو داود: وهذا وهم إنما كانوا مائتي فارس، فأعطى الفرس سهمين، وأعطى صاحبه سهمًا. قال ابن القطان في كتابه: علة هذا الحديث الجهل بحال يعقوب بن مجمع، ولا نعلم روي عنه غير ابنه، وابنه مجمع ثقة، وعبد الرحمن بن يزيد أخرج له البخاري، انتهى كلامه.

قلت: قال في التهذيب روى عنه ابن أخيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، و (عبد العزيز بن عبيد) (١) بن صهيب، وابنه مجمع، وذكره ابن حبان في الثالثة من الثقات. أخرج الكرخي في المختصر (٢). حدثنا ابن راهويه، حدثنا علي بن شعيب، قال: قرأ على أبو سمرة وأنا أسمع أن أعامة حدثه عن مكحول الباهلي قال: "أسهم رسول الله للفارس سهمين وللراجل سهمًا" حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد يعقوب بن شيبة، حدثنا علي بن حرب عن القاسم الجرمي، حدثنا سليمان بن معاذ، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر بن الخطاب ، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، قالوا: "كان رسول الله يسهم للفرس سهمين وللراجل سهمًا" وأخرج ابن مردويه في تفسيره في سورة الأنفال. حدثنا أحمد بن محمد بن السري، حدثنا المنذر بن محمد، حدثني أبي حدثنا يحيى بن محمد بن هانئ، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن عائشة ، قالت: "أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق، (فأخرج) (٣) الخمس منها، ثم قَسَّم بين المسلمين، فأعطى الفارس سهمين، والراجل سهمًا".

قلت: علي بن حرب وثّقه الدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي:


(١) في (م): عبد الرحمن بن عبد الله.
(٢) انظر إتحاف المهرة (١٠٩٤١) (٩/ ٢٢١).
(٣) في (م): فافرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>