للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: أخرجه الكرخي في المختصر، حدثنا الهروي، حدثنا محمد بن الحسن، عن موسى بن يعقوب بن عبد الله بن زمعة، عن عقبة، عن أمه كريمة بنت المقداد، عن أبيها المقداد: أن رسول الله أسهم له يوم بدر سهمًا ولفرسه سهما. فهذه طريق أخرى. وأخرج البزار (١). والدارقطني (٢). عن المقداد: أن النبي أعطى للفرس سهمين، ولصاحبه سهمًا". وفيه مقال.

(١٤٨٤) قوله: "ورى مجمع بن يعقوب بن مجمع".

أخرجه أبو داود (٣)، وأحمد (٤)، وابن أبي شيبة (٥)، والطبراني (٦). والحاكم (٧)، عن مجمع بن يعقوب، قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: "شهدنا الحديبية مع رسول الله ، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر، فقال بعض الناس: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول الله ، فخرجنا مع الناس نوجف، فوجدنا النبي واقفًا على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾، فقال رجل: أفتح هو؟ قال: نعم والذي نفس محمد بيده، إنه لفتح، قال: فقسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله على ثمانية عشر سهمًا، وكان الجيش ألفًا وخمسمائة، فيهم ثلاثماثة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهمًا".


(١) مسند البزار (٢١١٨) (٦/ ٥٤).
(٢) سنن الدارقطني (٤١٧٠) (٥/ ١٨٠).
(٣) سنن أبي داود (٢٧٣٦) (٣/ ٧٦).
(٤) مسند أحمد (١٥٤٦٩) (٢٤/ ٢١٢).
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٣٨٤).
(٦) المعجم الأوسط (٣٧٦٦) (٤/ ١٢٠).
(٧) المستدرك (٢٥٩٣) (٢/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>