للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي مجلز، قال: "كان عمر يغزي العزب، ويأخذ فرس المقيم فيعطيه للمسافر".

(١٤٤٠) قوله: "لما روي أن النبي ما قاتل قومًا حتى دعاهم إلى الإسلام".

عن ابن عباس: "أن النبي ما قاتل قومًا حتى دعاهم " أخرجه عبد الرزق (١)، وأحمد (٢)، والطبراني (٣)، والحاكم (٤)، ورجال بعضها رجال الصحيح. وفي الباب: عن فروة، قال: "أتيت رسول اللَّه فقلت: يا رسول اللَّه، أقاتل بمقبل قومي مدبرهم؟ قال: نعم، فلما وليت دعاني، فقال: لا تقاتلهم حتى تدعوهم إلى الإسلام" رواه أحمد (٥).

وللطبراني في الأوسط (٦)، عن أنس: "أن النبي بعث عليًّا إلى قوم يقاتلهم، وقال: لا تقاتلهم حتى تدعوهم" وأخرجه عبد الرزاق (٧) من حديث علي. وأحمد (٨)، والحاكم من حديث سلمان الفارسي أجمعين.

(١٤٤١) حديث: "فإذا قبلوها فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين".

تقدم بما فيه.


(١) مصنف عبد الرزاق (٩٤٢٧) (٥/ ٢١٧).
(٢) مسند أحمد (٢١٠٥) (٤/ ١٦).
(٣) المعجم الكبير (١١٢٧٠) (١١/ ١٣٢)
(٤) المستدرك (٣٧) (١/ ٦٠).
(٥) مسند أحمد (٣٩/ ٥٢٨).
(٦) المعجم الأوسط (٨٢٦٥) (٨/ ١٥٩).
(٧) مصنف عبد الرزاق (٩٤٢٤) (٥/ ٢١٧).
(٨) مسند أحمد (٢٣٧٣٩) (٣٩/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>