للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٣٧) قوله: "والنبي كان يخرج (إلى الجهاد) (١) ولا يخرج جميع (أهل) (٢) المدينة".

قلت: يستند هذا من وجوه كثيرة، منها ما رواه أهل المغازي والسير، وفضائل الصحابة ومعرفتهم، أن النبي استخلف عمرو بن أم مكتوم على المدينة ثلاث عشرة نوبة أحدها حجة الوداع. ومنها ما رواه مسلم (٣) وغيره عن بريدة أن النبي قال: "حرمة نساء المجاهدين، على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلًا من المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم". ويستند المعنى المطلوب أيضًا بعوثه ، وسراياه، وذلك كثير شهير وقد قال اللَّه تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ … الآية.

(١٤٣٨) قوله: "وقد صح أن النبي أخذ دروعًا من صفوان".

تقدم في العارية.

(١٤٣٩) قوله: "وكان عمر يغزي الأعزب عن ذي الحليلة، ويعطي الشاخص فرس القاعد".

أخرج ابن سعد في الطبقات (٤)، في ترجمة عمر بن الخطاب : أخبرنا الواقدي، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر بن الخطاب : "أنه كان يغزي الأعزب عن ذي الحليلة، ويغزي الفارس عن القاعد". وأخرجه ابن أبي شيبة (٥) حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم، عن


(١) ليست في (م).
(٢) ليست في (م).
(٣) صحيح مسلم (١٨٩٧) (٣/ ٥٠٨).
(٤) الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٣٠٦).
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٠٥١) (٦/ ٤٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>