للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٤٢) حديث: "وقال علي : إنما بذلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا، ودماؤهم كدمائنا".

قال مخرجو أحاديث الهداية: لم نجده هكذا، وإنما أخرج الدارقطني عنه (١): "من كانت له ذمتنا، فدمه كدمنا، وديته كديتنا".

(١٤٤٣) قوله: "للنهي أو لمخالفة الأمر على ما مر به".

لم أر النهي فيما تقدم للمصنف، فيحمل قوله على ما مر أي من الأمر وهو في حديث بريدة، وقد تقدم لنا النهي في حديث فروة بن مُسيك عند أحمد (٢).

(١٤٤٤) حديث: "أن النبي أغار على بني المصطلق وهم غارون".

عن ابن عون قال: "كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال؟ فكتب إليّ إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول اللَّه على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلهم وسبى ذراريهم، وأصابت يومئذ جويرية بنت الحارث، حدثني به عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش".

(١٤٤٥) حديث: "أسامة بن زيد أن النبي عهد إليه أن يُغِير علي بني الأصفر صباحًا وأن يحرق نخلهم".

أبو داود، وابن ماجه، عن أسامة بن زيد: "أن النبي كان عهد إليه قال: (أغر) (٣) على بني الأصفر صباحًا فحرق". وفي لفظ: (يبنى) (٤).

(١٤٤٦) حديث: "فاستعن باللَّه وقاتلهم".

تقدم من حديث بريدة عند الجماعة، إلا البخاري.


(١) سنن الدارقطني (٣٢٩٦) (٤/ ١٧٩).
(٢) مسند أحمد (٣٩/ ٥٢٨).
(٣) في (م): "اغزو".
(٤) في (م): "بينا".

<<  <  ج: ص:  >  >>