(٢) في الأصل "قلت". (٣) السامرة أو السمرة طائفة من اليهود، وهم أتباع السامري الذي أخبر الله تعالى عنه بقوله: ﴿وأضلهم السامري﴾ انظر: صبح الاعشى ١٣/ ٢٧١. المواعظ والاعتبار ٤/ ٣٨٣. (٤) جاءت على الهامش بخط المؤلّف (حاشية): قيل: كان سبب لبس أل الذمة هذه الألوان أن رجلًا مغربيًا من أهل العلم، كان جالسًا عَلى بَابِ قلعة الجبل، فدخل عليه بعض كتاب السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون، فقام إليه ذلك المغربي، وَعَظمه وتوهَّم أنهُ مُسلم، ثم ظهر له بعد ذلك أن ذلك الرجل نصراني، فقام ذلك المغربي، ودخل إلى الملك الناصر محمد بن قلاون، وفاوضه في تغيير زي أهل الذمة ليقل عن الناس أذَاهُم، وتعرف المجرمون بسيمَاهُم، فأجابه السلطان إلى ذلك، ورسم لهم بلبس هذه الألوان، وكانوا جميع أهل الذمة يلبسون الميازر العسلية من قديم الزمان في الدول الماضيّة. (والخبر نقلا عن سكردان السلطان ١٧٩). (وانظر: أعيان العصر وأعوان النصر ٥/ ٨٤. الوافي بالوفيات ٤/ ٢٥٥. المواعظ والاعتبار ٤/ ٤١٩. بدائع الزهور ١/ ١/ ٤٠٨). (٥) بحر البسيط.