للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النعم الضالة) (١)

[فوائد الأحاديث]

١ - خطورة البدعة والإحداث، وشؤمها على صاحبها في الآخرة.

٢ - إثبات المعاد، الحوض الشريف لنبينا .

٣ - كمال شفقته على أمته.

٤ - كونه لا يعلم من الغيب إلا ما أعلمه ربه، والرد على أهل الغلو.

٥= فضل الأخوة الإيمانية.

٦ - فضيلة الوضوء.

٧ - الاقتداء بالنبيين السابقين، كما أمر الله تعالى بعد ذكر جملة منهم: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام: ٩٠]

٨ - تسمية عيسى بالعبد الصالح.

٩ - إعذار النبي لربه.

١٠ - إثبات اسمي الله (الرقيب) و (الشهيد).

قال المصنف :

ولهما: عنه مرفوعاً: «ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تُنْتَجُ البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها» ثم قرأ أبو هريرة : ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: ٣٠] متفق عليه (٢).


(١) (النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٢٧٤).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام برقم (١٣٥٨) ومسلم في القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة … برقم (٢٦٥٨).

<<  <   >  >>