للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب (٥) وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه (١)

قال المصنف :

باب: وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه:

وقول الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل: ٨٩] الآية.

روى النسائي وغيره عن النبي أنَّه رأى في يد عمر بن الخطاب ورقة من التوراة، فقال: «أمتهوكون يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم فيها بيضاء نقية، لو كان موسى حياً واتبعتموه وتركتموني ضللتم» (٢). وفي رواية: «لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي» (٣). فقال عمر : رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً (٤).

[الشرح]

قال المصنف : "باب: وجوب الاستغناء بمتابعته" الضمير في قوله:


(١) (جاء في النص المحقق في مجموعة أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (باب وجوب الاستغناء بمتابعته) وعلق عليه عبارة "يعني القرآن"، وقال محققوه: هكذا ورد في مخطوطة الشيخ محمد بن عبد اللطيف. وفي مخطوطة عبد الرحمن الحصين: (وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه)، وفي مخطوطة المفتي: (وجوب الاستغناء بمتابعته عن كل ما سواه).
(٢) أخرجه أحمد ط الرسالة، برقم (١٥١٥٦)، والبيهقي في شعب الإيمان برقم (٤٨٣٦). ولم نجده في النسائي، كما قال المصنف.
(٣) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١/ ٣٤٧) والبغوي في شرح السنة برقم (١٢٦).
(٤) شعب الإيمان برقم (٤٨٣٦) ومصنف عبد الرزاق الصنعاني برقم (١٠١٦٤).

<<  <   >  >>