(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٢٣ عن علي بن الحسين، وعن عروة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٣١ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عروة. (٣) أم شريك الأنصارية، قيل هي بنت أنس بن رافع، وقيل غير ذلك وكانت امرأة غنية عظيمة النفقة في سبيل الله. الإصابة: ٤/ ٤٦٥. (٤) في نسخة (ح): «عزية وقيل عزيلة» بالعين المهملة. (٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٤٠٦ دون عزو، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٤/ ٣٠٩ دون عزو، وأورد السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٣٠ عن ابن سعد عن ابن أبي عون قال: إنها ليلى بنت الخطيم. (٦) ليلى بنت حكيم الأنصارية، ذكرها ابن عبد البر في الاستيعاب واستدرك عليه ابن الأثير فقال: «إنها ليلى بنت الخطيم ثم قال: وأظنه تصحيفا لأن الحكيم يشبه الخطيم»، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة عن ابن عباس: أن ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنّبي صلى الله عليه وسلم. انظر الاستيعاب بهامش الإصابة: ٤/ ٤٠٢، أسد الغابة: ٧/ ٢٥٧، الإصابة: ٤/ ٤٠٠، ٤٠١. (٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٢٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٤٠٦، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٣١ ونسبه لعبد الرزاق وابن سعد وعبد ابن حميد وابن المنذر عن عكرمة. (٨) ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أم المؤمنين، كان اسمها برة فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة، توفيت سنة ٤٩ هـ. الإصابة: ٤/ ٤١٢.وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: ١٨/ ١٤٢ تفسير سورة الأحزاب باب قوله: «تُرْجِي مَنْ تَشاءُ ... الآية»: «ومن طريق قتادة عن ابن عباس قال: التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم هي ميمونة بنت الحارث» وهذا منقطع، وأورده من وجه آخر مرسل وإسناده ضعيف ويعارضه حديث سماك عن عكرمة عن ابن عباس: «لم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له» أخرجه الطبري وإسناده حسن، والمراد أنه لم يدخل -