(٢) الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أسلم يوم الفتح، وكان شجاعا شاعرا، جوادا، اعتزل الفتنة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه وتوفي في الرقة في خلافة معاوية. أسد الغابة: ٥/ ٤٥١، الإصابة: ٣/ ٦٣٧. (٣) أخرج الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٠٧ عن عطاء بن يسار قال: كان بين الوليد وبين علي كلام فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحدّ منك سنانا وأرد منك للكتيبة، فقال علي: اسكت فإنك فاسق فأنزل الله فيهما: أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٤١ عن ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومقاتل وعطاء بن يسار وقال الزمخشري في تفسيره: ٣/ ٢٤٦ بعد أن ذكر سبب النزول: «فنزلت عامة للمؤمنين والفاسقين فتناولتهما وكل من كان في مثل حالهما». (٤) انظر: إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢٩٦، وذكره أبو حيان في تفسيره: ٧/ ٢٣٠. (٥) ذكر ابن إسحاق في السيرة، القسم الأول: ٧٠٨: «أن عاصم بن ثابت قتل عقبة بن أبي معيط في غزوة بدر صبرا».