(٢) في جميع النسخ: «هما» وهو خطأ. (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٨/ ٩٣ عن مجاهد وقتادة وابن زيد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ١٥٢ وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد. وذكره ابن كثير في تفسيره: ٨/ ١٤١ ثم قال: وتخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم ولكن المنّة عليهم أبلغ وأكثر، كما قال تعالى في قوله: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وهو ذكر لغيرهم يتذكرون به، وكذا قال تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى: قُلْ يا أَيُّهَا النّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً وقوله: لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ وقوله إخبارا عن القرآن: وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنّارُ مَوْعِدُهُ إلى غير ذلك من الآيات الدالة على عموم بعثته صلوات الله وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم» اه. (٤) انظر: التكميل والإتمام: ٧ أ. (٥) انظر: المعارف: ٦٣ وما بعدها.