للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسكب أيضا: شقائق النعمان (١).

ومنها: المرتجز (٢)، سمي بذلك لحسن صهيلة.

ومنها: اللّحيف (٣)، كأنه يلحف الأرض بجريه، ويقال فيه: اللّخيف


(١) شقائق النعمان: نبت، واحدتها شقيقة، سميت بذلك لحمرتها، وأضيفت إلى النعمان، لأن النعمان بن المنذر نزل شقائق رمل قد أنبتت الشّقر الأحمر - وهو نبت أحمر - فاستحسنها وأمر أن تحمى فقيل للشّقر: شقائق النعمان، بمنبتها، وقيل: النعمان اسم الدم وشقائقه: قطعه، فشبهت حمرتها بحمرة الدم، وسميت هذه الزهرة شقائق النعمان، وغلب اسم الشقائق عليها. انظر اللسان: ١٠/ ١٨٢ (شقق).
(٢) الطبقات لابن سعد: ١/ ٤٩٠، والمنمق لابن حبيب: ٤٠٦، والمعارف لابن قتيبة: ١٤٩، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٣، والحلبة للصاحبي التاجي: ٦١.
(٣) جاء في هامش الأصل، (م)، (ق): (سي): اللحيف: بضم اللام وفتح الحاء المهملة على التصغير. ويقال أيضا بفتح اللام وكسر الحاء مكبرا قاله الهروي. قال: وسمي بذلك لطول ذنبه، فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلحف الأرض بذنبه. ويقال - بالخاء المعجمة - كما ذكر الشيخ أبو زيد. قال القاضي أبو الفضل: والمعروف الأول. والملاوح في اللغة، والملواح: من الدواب السريع العطش. والضريس: تصغير ضريس، فعيل بمعنى مفعول. من ضرسته الحرب إذا جملته واختبرت صبره وجريه. والضرب بسكون الراء وكسرها: ذو اللحم بين اللحمين. وقيل: هو القليل من اللحم. واليعبوب: الفرس الكثير الجري، شبه باليعبوب وهو النهر السريع جرية الماء فسمي به كما سمي بحرا لسرعة جريه. قال: باجش الصوت يعبوب إذا طرق الحي من الليل صهل وقال الآخر: لا تسقه مخضا ولا حليبا إن لم تجده صابرا يعبوبا قاله الباغي في شرح المقامات ... وغيره» اه‍. ينظر مشارق الأنوار: ١/ ٣٥٦ (ط مصر)، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>