كتاب تفسير مبهمات القرآن

- بالخاء منقوطة -، ذكره البخاري في جامعه (١) في حديث ذكره عن أبيّ بن [/٨٠ ب] [عباس] (٢) /بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده.

ومنها: اللزاز (٣)، ومعناه: أنه لا يسابق شيئا إلا لزه، أي: أثبته.

ومنها: ملاوح والضريس (٤).

ومنها الورد، وهبه لعمر بن الخطاب فحمل عليه عمر في سبيل الله، وهو الذي وجده يباع برخص (٥)، والله أعلم.

(عس) (٦): ذكر الشيخ أسماء خيل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأغفل منها اليعسوب واليعبوب (٧) وأظنهما اسمين لفرس واحد ذكرهما قاسم بن ثابت في كتاب الدلائل، وقال: اليعسوب طائر أكبر من الجراد طويل الذنب تشبه به الخيل والكلاب في الضمر وليس بيعسوب النحل (٨).

أواليعبوب من صفات الخيل، ومنه قول عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم بدر.

(١) صحيح البخاري: ٣/ ٢١٦، كتاب الجهاد، باب: «اسم الفرس والحمار»، وانظر: الطبقات لابن سعد: ١/ ٤٩٠، والمعارف لابن قتيبة: ١٤٩، والحلبة في أسماء الخيل: ٥٩.
(٢) في الأصل، (ع): «عياش»، والمثبت في النص من (ق)، (م)، ومن صحيح البخاري.
(٣) الطبقات لابن سعد: ١/ ٤٩٠، والمنمق لابن حبيب: ٤٠٦، والمعارف لابن قتيبة: ١٤٩، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٣، والحلبة للصاحبي التاجي: ٥٨.
(٤) الطبقات لابن سعد: ١/ ٤٩٠، والمعارف لابن قتيبة: ١٤٩، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٣، والحلبة للصاحبي التاجي: ٥٨.
(٥) ذكره السهيلي أيضا في الروض الأنف: ٣/ ٨٤، وقال: «وحديثه في الموطأ». وانظر المعارف لابن قتيبة: ١٤٩، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٤، والحلبة: ٦٩.
(٦) التكميل والإتمام: (٣٧ أ، ٣٧ ب).
(٧) انظر تاريخ الطبري: ٣/ ١٧٤، والحلبة في أسماء الخيل المشهورة: ٧١.
(٨) اليعسوب: أمير النحل وذكرها. اللسان: ١/ ٦٠٠ (عسب).