(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك: ٣/ ٥١٩ وفيه: «إن عمرو بن جابر كان آخر التسعة موتا» وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٢ عن صفوان بن المعطل وقال الهيثمي: «رواه عبد الله بن أحمد والطبراني وفيه عمر بن نبهان العبدي وهو متروك».وأورده السيوطي في لقط المرجان: ٨٢ ونسبه لعبد الله بن أحمد في رواية المسند والبارودي في معرفة الصحابة والحاكم والطبراني وابن مردويه عن صفوان بن المعطل. (٣) أخرج الحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٥٦ عن عبد الله بن مسعود قال: هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا: انصتوا قالوا: صه وكانوا تسعة أحدهم زوبعة فأنزل الله عز وجلّ وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ الآية. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١٢٧ وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٥٢ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن منيع وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه. (٤) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: ٦/ ٤٩٤، ٤٩٥، وذكر أيضا حديثا نحوه وفيه أن اسم الجني خرقاء. وقال البيهقي: إسناد هذا الحديث إذا انضم إلى القول الأول قويا فيما اجتمعا فيه والله أعلم، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية: ٦/ ٢٣٩، ٢٤٠.