وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في "سؤالات السُّلَمي" له (ت ١٤١): "ثقةٌ".
وقال مَسْلَمَة بن قَاسِم كما في "لسان الميزان" (٣/ ٣٣٨): "بَصريٌّ ثِقَةٌ".
وقال الخَلِيْليُّ في "الإرْشَاد" (ص ١٥٦): "فقيهٌ حافظٌ، … له تصَانِيف في هذا الشّأن، … وهو مُتَفقٌ عليه مَجْروحٌ من جرَّحَهُ، مُوَثَّقٌ من وثَّقَه".
وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ١٩٧ - ١٩٩): "الإمامُ الثَّبْتُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البصْرة وشَيْخُها ومُفْتِيها … ولم يَرحل فيما أحسب … وكان من أئمة الحديث، أخذ عنه أبو الحسن الأشْعَريّ مقالة السَّلف في الصِّفات، واعتَمَدَ عليها أبو الحسن في عدَّة تآليف … وللسَّاجيِّ مُصنَّفٌ جليلٌ في علل الحديث يَدلُّ على تَبحُرِه وحِفظه، ولم تبلغنا أخَبَاره كما في النَفْس … ".
وقال أيضًا في "الميزان" (٢/ ٢٦٩): "أحد الأثْبَات، ما عِلمتُ فيه جرْحًا أصْلًا. وقال أبو الحسن بن القَطَّان: مُخْتَلفٌ فيه في الحديث، وثَّقَه قومٌ، وضَعَّفَه آخرون".
قال الحافظ ابن حَجَر في "لسان الميزان" (٣/ ٣٣٧) - معلِّقًا على قول ابن القَطّان -: "ولا يَغْتَر أحدٌ بقول ابن القطَّان؛ فقد جَازَف