حنظلة بن أبي سفيان، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ، قال:"غسلوا قتلاكم".
قال الذَّهَبِيُّ - معلقًا -: "رواته ثقات، ونكارته بينة".
وقال أيضًا في "السير"(٦/ ٣٣٧، و ٣٣٨): "وهذا محمولٌ على من قتل في غير مصاف، ولعلَّ الغلط فيه من شيخ ابن عدي أو شيخ شيخه والثقة قد يهم" اهـ.
قال الحافظ ابن حجر:"وليس بين ابن علي وحنظلة إلا أحمد والفضل، فأما الفضل فقد وثَّقه يحيى بن معين وغيره، وهو من شيوخ الترمذي" اهـ.
(قلتُ): ولم يذكر الحافظ ابن حجر إسحاق الرازي وهو إسحاق بن سليمان الرازي وهو (ثقةٌ فاضلٌ)، والرواة الذين بين ابن عدي وحنظلة ثقات، ولم يتكلم فيهم أحد بشيء ولا وصف أحدٌ منهم بالوهم أو الخطإ فلا أدري من يتحمل عهدة هذا الحديث، والله أعلم.
وله ترجمة في:"تاريخ بغداد"(٤/ ٢٢٥)، و "الأنساب"(٣/ ١٩٥).
وله رواية في:"الثقات"(٩/ ١٠٦)، و "الكامل" لابن عدي (٢/ ٤٢١)، و "الأمثال" لأبي الشيخ (ح ٢٠٢).