قال أبو عبد الله الحافظ: قال الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه: "قد تضع العرب (في) بموضع (على). قال الله ﷿: ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ﴾ [التوبة: ٢]، وقال: ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: ٧١] ومعناه: على الأرض، وعلى النخل، فكذلك قوله: ﴿فِي السَّمَاءِ﴾ أي على العرش فوق السماء، كما صحت الأخبار عن النبي ﷺ.
قلت - أي البيهقي -: يريد ما مضى من الروايات" "الأسماء والصفات"(٢/ ٣٢٤).
وقال ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة"(٣/ ٣١٠): "الفقيهُ الشَّافِعِيُّ، سمع الحديث، وروى عنه جماعة، وكان إمامًا فقيهًا عالمًا عابدًا، وله تصانيف كثيرة في عدة علوم منها: كتاب "الأسماء والصفات"، وكتاب "الإيمان والقدر"، وكتاب "فضائل الخلفاء الأربعة"، وعدة تصانيف".
(قلتُ): أضاف الحاكم عليها كتاب "المبسوط"، وكتاب "الرؤية"، وكتاب "الأحكام"، وكتاب "الإمامة".
وله ترجمة في:"الوافي بالوَفَيات" للصَّفَدِيِّ (٦/ ٢٣٩)، و "معجم المؤلفين" لكحالة (١/ ١٦٠)، و "الأعلام" للزركليِّ (١/ ٩٥).