والشيخ أبو إسحق يسأله عن كتاب:(القسطاس في تصحيح حديث الأكياس) للشيخ محمد عمرو فقال الشيخ الألبانيّ: باحثٌ جيدٌ له مستقبلٌ جيد في اعتقادي (أو نحو ذلك). وهذا الكتاب من كتب الشيخ القديمة التي لا يرضى عنها.
٢ - الشيخ العلَّامة المحدِّث مقبل بن هادي الوادعيُّ: لما زار الشيخ مصر، وفي مسجد الكحال قال:(أعلم أهل مصر بالحديث محمد عمرو عبد اللطيف).
وكان الشيخ محمد عمرو قد نبَّه الشيخ مقبلًا على علة حديث، وأشار الشيخ مقبل إلى ذلك في كتابه:"أحاديث معلّة ظاهرها الصحة" تحت الحديث رقم (٣٩٥) صفحة: (٢٥٨ ط). مكتبة ابن عباس بالمنصورة:"سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" ما نصّه: (الحديث إذا نظرت في رجاله قلت: على شرط الشيخين، ولكنه منقطع: خالد الحذاء لم يسمع من أبي العالية؛ أفادني بهذا الأخ محمد بن عمرو المصري؛ فرجعت إلى تهذيب التهذيب فوجدته كما يقول حفظه الله) ا هـ.
وقد سبق أنَّ اسم الشيخ مركبٌ:(محمد عمرو). وأخبرَ الشيخُ محمد عمرو أنَّ الشيخَ مقبلًا لما زار مصر وألقى بعض الدروس في مسجد عقبة بن نافع، وقبل أن ينصرف استخلفه للجلوس مكانه وإلقاء الدروس بعده.