التقليد" لذا لا يرضى الشيخ عنه الآن، فهي مؤلفات على منهج المتأخرين الذين يوصفون بالتساهل، والاغترار بظواهر الأسانيد، وإغفال التفتيش الدقيق عن العلل. لذلك غالبًا لا يرضى الشيخ عن حكمه النهائي على الأحاديث في هذه المؤلفات، لكنها كتب حوت علمًا كثيرًا، وفوائد جمَّة.
الثاني: متأخر نسبيًّا، ألَّفه الشيخ في مدينة نصر، وهو مرضيٌّ عنه في الجملة) ويتميز بالتأني، والتعمق في البحث والتحليل، وترسم خُطا الأئمة النقاد في التصحيح والتضعيف والتحسين والإعلال، ويسمي الشيخ هذه المرحلة "مرحلة الاتباع". والشيخ لا يختلجه الآن شك في خطإ منهجه القديم وبعده عن الصواب.
ويمكن حصر المصنَّفات التي لا يرضى الشيخ عن حكمه النهائي على الأحاديث فيها (مؤلفات المعادي) في الآتي:.
١ - أخذ الجُنَّة بحسن حديث الرَّتع في رياض الجنة، ومعه الأذكار الصِّحَاح والحِسَان في الصباح والمساء وبعد الصلاة.
٢ - القِسْطَاس في تصحيح حديث الأكياس.
٣ - آداب حملة القرآن للآجريّ، الذي طبع زورًا باسم: أخلاق أهل القرآن.
٤ - البدائل المستحسنة لضعيف ما اشتهر على الألسنة، الجزء