وكونه يذكر الرجل وليس له حديث مُسند؛ دلَّ ذلك على عدم اعتناء المترجم بالرواية.
فكيف يقال: إن ابن حبان لا يوثَّق إلا المشهور بالطلب؟! والراوي إذا لم يرو المسندات، لا يتمكن الناقد من معرفة حاله، كما هو معلوم، وانظر "الثقات"(٧/ ١٢٣) ترجمة عبد الواحد بن قيس الشامي.
٥ - وقد يذكر ابن حبان الراوي، ولم يذكر عنه إلا راويًا واحدًا، ثم يضعف هذا التلميذ، أو يضعف السند إليه، أو يتشكك في اتصاله، أو يضعف حديثه.