للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- زكريا بن أبي زائدة واسمه خالد، ويقال: هبيرة، ابن ميمون بن فيروز الهَمْداني الوادعي، أبو يحيى

الكوفي.

ثِقَةٌ، إِلا في رِوَايَتِهِ عَنْ أبي إسْحَاق فَفِيهَا لِيْنٌ؛ لأنه سمع منه بأخرة، وكذا روايته عن الشعبي فقد أكثر التدليس عنه، فلا يقبل إلا ما صرح بالسماع، وكان يدلس عن ابن جريج.

وثَّقَهُ: ابن سعد وقال: كثير الحديث، والإمام أحمد، والعجلي، وأبو داود، والبسوي، والبزار، والنسائي، وابن شاهين، وغيرهم.

قال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه؟ فقال: ليس به بأس، وليس عندي مثل إسماعيل بن أبي خالد.

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: صالح.

- إلا أن روايته عن أبي إسحاق فيها لين؛ لأنه سمع منه بأخره، قاله الإمام أحمد، والعجلي.

قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: إذا اختلف زكريا وإسرائيل، فإن زكريا أحب إليَّ في أبي إسحاق من إسرائيل، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق ليِّن، سمعا منه بأخره.

وقال العجلي: زكريا بن أبي زائدة كوفي ثقة، من أصحاب الشعبي، إلا أن سماعه من أبي إسحاق بأخرة، بعد ما كبر أبو إسحاق، وروايته، ورواية زهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس، قريب من السواء؛ ويقال: إن شريكاً أقدم سماعاً من أبي إسحاق من هؤلاء.

- وقد رمي بالتدليس عن الشعبي.

وصفه بذلك الإمام أحمد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو داود، وصالح جزرة،

<<  <   >  >>