للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والراجح في مسألة تغيُّر ابن عيينة واختلاطه أنه - رحمه الله - تغير تغيراً يسيراً، وهو المعتاد، ولا يصل إلى رد مروياته، ووصفه بالاختلاط، كما حرره المعلمي - رحمه الله -.

وقد وُصف بالتدليس وصفه بذلك الإمام أحمد، والنسائي، وابن حبان، والدارقطني وغيرهم.

وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم مَنْ احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح لإمامته، وقلة تدليسه في جنب ما روى، كالثوري، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كان عيينة.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثقة، حافظ إمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخره، وكان ربما دلس لكن عن الثقات.

خلاصة ما سبق أنه إمام حجة، ثقة حافظ.

ت ١٩٨ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٥/ ٤٩٧)، «العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله (١٧٦) (١٨٣١)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٤/ ٩٤)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (١/ ١٨٥)، «ذكر المدلسين» للنسائي (١٨)، «الجرح والتعديل» (١/ ٣٢)، «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» (١/ ١٦١)، «سؤالات الحاكم» للدارقطني (٢٦٩)، «تهذيب الكمال» (١١/ ١٧٧)، «سير أعلام النبلاء» (٨/ ٤٥٤)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٦٠)، «جامع التحصيل» للعلائي (٢٥٠)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ١١٧)، «تقريب التهذيب» ص (٣٩٥)، «تعريف أهل التقديس» (٥٢)، «الكواكب النيرات» (٢٧)، «التنكيل» للمعلمي (١/ ٢٦٣)، «معجم المختلطين» لمحمد بن طلعت» (ص١٤٤)، «معجم المدلسين» لمحمد بن طلعت (ص ٢١٨)]

<<  <   >  >>