الحديث ضعيف؛ لانقطاعه، الحسن لم يسمع من عمار - كما سبق في ترجمته -.
قال ابن حجر في «المطالب العالية»(١٦/ ٢٩٢) عن إسناد ابن راهويه: هذا إسناد منقطع، ورجاله ثقات.
وقال البوصيري في «إتحاف الخيرة المهرة»(٧/ ٢٩٤): رواته ثقات، إلا أنه منقطع.
وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١١/ ٦٩) عن حديث الطبراني من طريق الحكم بن عطية، عن ثابت، عن الحسن، قال:(وفي سنده الحكم بن عطية، مختلف فيه، والحسن لم يسمع من عمار).
والحكم بن عطية هو العيشي، قال في «التقريب»(ص ٢٦٣): صدوق له أوهام.
وشاهده من حديث علي، ضعيف أيضاً - كما سبق -.
[غريب الحديث]
(بِفِهْرٍ): الفِهْر: الحجرُ مِلءُ الكف، وقيل: هو الحجر مطلقاً.