للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنسائي، والدارقطني.

قال أبو داود: قال أحمد: كان عند زكريا بن أبي زائدة كتاب، فكان يقول فيه: سمعت الشعبي، ولكن زعموا كان يأخذ عن جابر (١)، وبيان، ولا يُسمى - يعني ما يروي من غير ذاك الكتاب يرسلها عن الشعبي -.

قال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: لو شئت أن أسمي كل مَن يُنبيء (٢) أبي عن الشعبي لسَمَّيْتُ.

قال أبو زرعة: صويلح، يدلس كثيراً عن الشعبي.

وقال أبو حاتم: لين الحديث، كان يدلس، وإسرائيل أحب إلي منه، يقال: إن المسائل التي يرويها زكريا، عن الشعبي، لم يسمعها منه، إنما أخذها عن أبي حريز.

وقال أبو داود: زكريا ثقة، ولكنه يدلس.

قال صالح جزرة: في روايته عن الشعبي نظر؛ لأن زكريا كان يدلس.

وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين وهم: من احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح؛ لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى، وقال عنه: (أكثر عن الشعبي

وابن جريج، ووصفه الدارقطني بالتدليس)

وفي طبعة أخرى بتحقيق د. المباركي (٤٧) قال: أكثر عن الشعبي. قال أبو حاتم (٣): كان يدلس عن الشعبي وابن جريج. ووصفه الدراقطني بالتدليس.

قال الذهبي في «الكاشف»: ثقة يدلس عن شيخه الشعبي.


(١) جابر بن يزيد الجعفي.
(٢) في «سؤالات الآجري لأبي داود» (١/ ٣١٥): كل مَنْ بَين أبي وبين الشعبي.
(٣) لم أجد في «الجرح والتعديل» إلا تدليسه عن الشعبي.

<<  <   >  >>