للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فولد عمرو بن عثمان بن عفان عثمان الأكبر، وخالداً، أمهما رملة بنت معاوية بن أبي سفيان، وعبد الله الأكبر، أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب وأمها صفية بنت أبي عبيد أخت المختار بن أبي عبيد الثقفي وأمها عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص، وعثمان الأصغر بن عمرو، وأمه بنت عمارة بن الحارث بن عوف بن أبي عوف بن أبي حارثة المري، وعبد الله الأصغر، والمغيرة وكان شاعراً، وعنبسة، وعمر، والوليد لأمهات أولاد شتى.

فأما عبد الله الأكبر بن عمرو بن عثمان فكان يسمى المطرف لجماله، وفيه يقول الفرزدق:

أعبد الله إنك خيرُ ماشٍ … وساعٍ بالجراثيم الكبارِ

نمى الفاروق جدك وابن أروى … أبوك فأنت منصدع النهارِ

كلا أبويك عند الله حيٌّ … شهيد في المنازل بالخيارِ (١)

يعني عمراً وعثمان.

وفي المطرف يقول الثعلبي عباد:

جميل المحيا واضح اللون لم يطأ … بحزنٍ ولم تألم له النكب إصبعُ

من النفر الشم الذين إذا أتو … وهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا

إذا النفر الأدم اليمانيون يسروا … له حوك برديه أرقوا وأوسعوا (٢)


(١) ديوان الفرزدق ج ١ ص ٢٩٢.
(٢) في كتاب نسب قريش للمصعب الزبيري - ط. القاهرة ١٩٥٣ ص ١١٣، لابن الرئيس الثعلبي.