لقد كلّ طرف العين حتى كأنما … أرى كل شخص شافعا لقرين
وقال أبو اليقظان: يقال: إن أسد استلحق صعبا، قال: وقال بعضهم:
نحن بنو صعب وصعب لأسد … لا يعرف المجد علينا لأحد
وقال شاعر من بني أسد:
وحيّا من نعامة فاسألنهم … بني صعب وكانوا مصعبينا
[وولد كاهل بن أسد]
مازن بن كاهل. منهم علباء بن الحارث بن حارثة بن هلال الذي يقول له امرؤ القيس:
وأفلتهنّ علباء جريضا … ولو أدركنه صفر الوطاب (١)
يقول: أخذت إبله فلم يحلب، وهو الذي كان طعن أبا إمرئ القيس.
وقال غير هشام ابن الكلبي: ومن بني أسد: شقيق بن سلمة أبو وائل الفقيه أحد بني مالك، وكان من أصحاب عبد الله بن مسعود، شهد صفين فقال: شهدت صفين فأشرعوا الرماح في صدورنا وأشرعنا في صدورهم وبئست الصّفون كانت.
وقال: ما مررت بالصّفارين قط إلا ذكرت يوم صفين، وبقي حتى أدرك الحجاج فقال له: متى نزلت هذه البلدة؟ يعني الكوفة. فقال شقيق:
نزلتها حين نزلها أهلها. فقال: إني أريد توليتك. فقال: أو تعفيني وإن تقحمني انقحم. فولاه عملا. وكان جاهليا إسلاميا، وتوفي بعد الجماجم، وروى عن عمر وعلي وابن مسعود.