للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عدمنا كل صابئة بوجٍّ … ومكة أو بأطراف الحجون

تدين لمعشرٍ قتلوا أباها … أقتل أبيك جاءك باليقينِ

ومريم الصغرى، وأمها نائلة بنت الفرافصة الكلبي، وأخواتٌ لها وهن أم خالد، وأروى، وأم أبان الصغرى.

فأما أم عمرو فتزوجها سعيد بن العاص بن أمية فهلكت عنده فتزوج أختها مريم الكبرى بنت عثمان، ثم هلك عنها فخلف عليها عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي فهلكت عنده.

وأما عائشة فتوجها الحارث بن الحكم بن أبي العاص، ثم خلف عليها عبد الله بن الزبير.

وأما أم أبان فتزوجها مروان بن الحكم بن أبي العاص.

وأما أم سعيد فتزوجها عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص.

وأما مريم الصغرى فتزوجها عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

وأما عمرو فكان أكبر بني عثمان وأشرفهم ولداً، دعاه مروان إلى أن يشخص إلى الشام ليبايع له فأبى ومات بمنى؛ وكان مع أهل المدينة حين قدم مسلم بن عقبة لقتالهم بالحرة فدعا به فقال له: إيه يا فاسق إذا خرج أهل المدينة قلت: أنا رجل منكم، وإذا ظهر أهل الشام قلت: أنا ابن أمير المؤمنين عثمان، ثم التفت إلى من معه فقال عبد الملك هذا الخبيث بن الطيب، وإنما أتي من قبل أمه، لقد بلغني أنها كانت تجعل الشيء في فيها ثم تقول لأمير المؤمنين: حازيتك ما في فمي، وغفي فمها ما ساءها وناءها، ثم أمر فضرب بالسياط.