فاستشهد في أيام عمر في بعض المغازي، وقتل ابنه مع عثمان يوم الدار.
[وولد للزبير]
عبد الله بن الزبير وهو أول مولود في الإسلام بالمدينة من قريش، فكبر المسلمون حين بشروا به، وكان المشركون يقولون قد انقطع نسلهم.
وعروة والمنذر. وعاصم. والمهاجر. وخديجة الكبرى. وأم الحسن. وعائشة. أمهم أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وخالد وعمرو. وحبيبة. وسودة وهند، أمهم أم خالد، وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية.
ومصعب. وحمزة. ورملة، أمهم الرباب بنت أنيف بن عبيد من بني عليم من كلب.
وعبيدة بن الزبير، وجعفر، أمهما زينب، وهي أم جعفر بنت مرثد بن عمرو من بني قيس بن ثعلبة بن عكابة.
وزينب بنت الزبير، أمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
وخديجة الصّغرى أمها الحلال بنت قيس من بني النضير بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
حدثني الحرمازي عن العتبي قال: قال بعض حشم زينب بنت الزبير لزينب: أهزل ما تكونين إذا قدم زوجك؟ فقالت: إن الحرة لا تضاجع زوجها بملء بطنها، وكانت عند عنبسة بن أبي سفيان.
قال: وخطب عبد الملك رملة بنت الزبير، فقالت: إني لا آمن نفسي سوء ظن من قتل أخي، وكانت أخت مصعب لأمه.