للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على من وجده إذا طاف ليلا، ولم يكن يدع أحدا يخرج من المدينة حتى يصبح.

حال دون الهوى ودو … ن سرى الليل مصعب

وسياط على أك … فّ رجال تقلب (١)

وقال عبد الملك بن مروان لرجل من أهل الشام: أي فارس لقيته أشد؟ فقال: مصعب بن عبد الرحمن بن عوف. وقتل مع ابن الزبير.

وقال محمد بن سعد: مات في حصار ابن الزبير الأول بمكة سنة أربع وستين (٢).

وأما عمر بن عبد الرحمن

فله عقب بالبصرة.

وقال أبو اليقظان: كان لعبد الرحمن بن عوف ابن يقال له المسور قتل يوم الحرّة.

وأما سهيل بن عبد الرحمن

فله عقب بالمدينة، ومن ولده عتير بن سهيل وكان صاحب شراب. وفيه يقول السري بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري:

إذا أنت نادمت العتير وذا الندى … جبيرا ونازعت الزجاجة خالدا

أمنت بإذن بالله أن تقرع العصا … وأن يوقظوا من نومة السكر راقدا

وفي سهيل يقول عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة:

أيها المنكح الثريا سهيلا … عمرك الله كيف يلتقيان


(١) ديوان عبد الله بن قيس الرقيات ص ١٧٧.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٥ ص ١٦٠.