حدثني جماعة من أهل العلم سقت حديثهم ورددت من بعضه على بعض قالوا: قدم عمر بن هبيرة بن معيّة بن (١) سكين بن حديج بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس من البادية فافترض مع مدد أمدّ به بعض ولاة الحرب. وكان يقول: إني لأرجو أن لا تنقضي الأيام حتى ألي العراق.
وكان شخص مع عمرو بن معاوية العقيلي في غزو الروم فأتي عمرو بفرس رائع إلا أنه كان إذا دنا منه من خلفه دان رمح، وإن دنا من بين يديه كدم، فكان لا يستطاع ركوبه، فقال عمرو بن معاوية: من ركبه فهو له، فقام ابن هبيرة فشد عليه ثوبه ثم تنحى عن الفرس وأقبل يحضر حتى إذا كان بحيث تناله رجلا ذلك الفرس إن رمحه وثب فصار في سرجه، وطعنه في